عزيزة حلمي من «آلام المسيح» إلى «الرقص مع الشيطان».. حكاية إحدى أشهر أمهات السينما
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة عزيزة حلمي التي اشتهرت خلال أعمالها السينمائية والدرامية بتجسيد دور الأم، وفي المقابل فقدت ابنها في الواقع بعد تعرضه لوعكة صحية، أما وفاة عزيزة حلمي فقد جاءت بطريقة طبيعية وهي نائمة؟
ونستعرض في سياق التقرير التالي أهم المحطات الفنية في حياة عزيزة حلمي، وقصة زواجها من الكاتب علي الزرقاني، وأشهر الأفلام التي شاركت فيها خلال مسيرتها الممتدة في عالم الفن.
ولدت عزيزة حلمي في مثل هذا اليوم من شهر يونيو عام 1929، من مواليد مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، ولم تكمل دراستها فيه.
بدأت العمل في مجال التمثيل من خلال المخرج أحمد بدرخان عن طريق صديقتيها الفنانتين زينب صدقي، وفردوس محمد، وتفوقت في تقديم دور الأم واشتهرت بطريقة أدائها الهادئ المتميزة.
المشوار الفني لـ عزيزة حلمي
أول فيلم شاركت فيه عزيزة حلمي جاء بعنوان "حياة وآلام السيد المسيح" في سن مبكرة عام 1938، ثم شاركت في فيلم "قبلني يا أبي" والذي رشحها له المخرج أحمد بدرخان بطولة محمد فوزي عام 1946.
وتوالت الأعمال السينمائية للفنانة عزيزة حلمي لتشارك في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية ومنها: سواق الأتوبيس، الوسادة الخالية، ومسلسل "القضاء في الإسلام" وغيره من الأعمال الدرامية، أما آخر أعمالها فهو فيلم "الرقص مع الشيطان" عام 1993.
الحياة الشخصية للفنانة عزيزة حلمي
تزوجت عزيزة حلمي من الكاتب الروائي علي الزرقاني ورزقت منه بابن واحد، وحكت قصة اللقاء بينهما قائلة: "تعرفت عليه في المعهد ثم تزوجنا وكان لا يفضل أن تجمعني به أي أعمال، ماعدا فيلم "المراهقات" والذي وافق عليه بعد أن طلبت منه الفنانة ماجدة مشاركتي في الفيلم.
وتوفي نجلها الوحيد بسبب وعكة صحية شديدة أودت بحياته، وفي آخر لقاء لها قالت إنها فقدت ابنها الوحيد لكنها أثرى أم في العالم بعدد الأبناء.
وفاة عزيزة حلمي
توفيت الفنانة عزيزة حلمي في يوم 18 من شهر أبريل عام 1994 وذلك عقب عودتها من العمل، توفيت وهي نائمة عن عمر يناهز 65 عام، تاركة خلفها العديد من الأعمال الفنية التي تخطت 250 عملا فنيا متنوعا.