وزير الدفاع البريطاني: جبل طارق لن يستخدم كسلاح ضد إسبانيا
قال وزير الدفاع البريطاني بين والاس، إن جبل طارق لن يستخدم كأداة ضد الحكومة الإسبانية التي تعتبرها المملكة المتحدة "حليفا قيما"، بحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وتستعد البلدان لعقد قمة الناتو الرئيسية الشهر المقبل في إسبانيا.
وجبل طارق، الذي كان إقليمًا بريطانيًا وراء البحار منذ عام 1713، عندما تم التنازل عنه من إسبانيا إلى بريطانيا بموجب معاهدة أوترخت، مع ذلك، تواصل إسبانيا المطالبة بملكية هذا الإقليم، الذي يقع على حافة شبه الجزيرة الأيبيرية.
لكن والاس، الذي زار مدريد قبل محادثات الناتو المقبلة في إسبانيا الشهر المقبل، أشاد بالعلاقة بين إسبانيا وبريطانيا ووصفهما بـ "الحلفاء".
وخلال لقائه مع نظيرته الإسبانية، مارجريتا روبلز، أشاد وزير الدفاع بالعلاقات العسكرية الجيدة بين البلدين، رافضا فكرة أن المملكة المتحدة ستعزز وجودها العسكري في جبل طارق من أجل التأثير على إسبانيا.
وقال وزير الدفاع: "جبل طارق لا يستخدم بأي شكل من الأشكال ضد إسبانيا، هذه خرافة، وهذا غير صحيح، يتم استخدامه فقط كقاعدة لقواتنا إذا عملوا بشكل مشترك في البحر الأبيض المتوسط، لأننا حلفاء"، مشددا على أن جبل طارق "ليست قاعدة عسكرية كما كانت في الثمانينيات أو التسعينيات".
وأكد أن القدرة العسكرية في جبل طارق قد تم تخفيضها في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن الإقليم ظل حرج "من الناحية الاستراتيجية".