«هنا كلم الله موسى».. آخر تطورات مشروع «التجلي الأعظم فوق أرض السلام»
“التجلي الأعظم فوق أرض السلام” مشروع تطويري فريد يحظى باهتمام من القيادة السياسية ويهدف إلى إحياء المكانة الروحانية والدينية لمدينة سانت كاترين في جنوب سيناء.
ويأتي مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" بسيناء في محيط جبلي موسى، وسانت كاترين، اتساقًا مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر، لتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الأمثل، تقديرًا لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
تقوم الفكرة الأساسية لمشروع التجلي الأعظم على إعادة تخطيط المدينة بالكامل، والحفاظ عليها كمحمية طبيعية، وإبراز البُعد الجمالي والطابع البدوي التراثي لأهالي سانت كاترين.
منطقة التجلي تقع وسط سلسلة جبال، أشهرها جبل موسى، الذى كلم الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه، أثناء عودته إلى مصر من مدين، وكذا جبل كاترين، وبه دير سانت كاترين الأثري، والذى يُعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم.
ويرصد موقع “مستقبل وطن نيوز” أبرز التطورات في مشروع التجلي الأعظم عقب اجتماع وزيري الإسكان والسياحة اليوم متابعة المشروع :
- مشروع تطوير الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم، والذى تجلى فيه المولى -عز وجل- يهدف إلى تهيئة الموقع للاستخدام، وإتاحته للزوار من جميع أنحاء العالم.
- التطوير يعمل على حماية وتحسين المنطقة وتنميتها بشكل متزن، والحفاظ على البيئة الطبيعية، والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة.
- تشمل أعمال التطوير إزالة جميع التشوهات التى كانت قائمة بالموقع، من أجل إظهاره وإبرازه بالشكل الذى يليق بتفرده على مستوى العالم.
- مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم، تشارك فيه جميع جهات الدولة من خلال اللجنة الوطنية المُشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء، بشأن المشروع، وتنفذه وزارة الإسكان من خلال الجهاز المركزي للتعمير، ويتم تمويله من خلال هيئة المجتمعات العمرانية.
- مشروع "موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام"، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، وتعد المعايير البيئية هي الحاكمة في تنفيذ أعمال التطوير.
- يتم استخدام خامات من البيئة المحيطة، وإشراك المجتمع المحلى فى عملية التطوير.
- التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم بمدينة سانت كاترين، وجميع تصميمات المباني والمنشآت الجاري تنفيذها في مشروع التطوير، متوافقة مع البيئة.
- مشروع التطوير يهدف إلى حماية البيئة الطبيعية فى مدينة سانت كاترين، والحفاظ على الطابع البيئي والبصرى للطبيعة البكر، بما يؤهلها لتكون مقصدًا عالميًا للسياحة الروحانية.
- الاتفاق مع مسؤولي دير سانت كاترين، على إدارة أشجار الزيتون، التي سيتم زراعتها، لتصبح كاترين أكبر واحة زيتون في مصر والشرق الأوسط.
- التوجيه خلال الاجتماع بأن تكون ألوان واجهات المنشآت التي يتم تنفيذها بالمشروع، نفس ألوان الطبيعة المحيطة، حتى تندمج وتتماهى تلك المنشآت مع محيطها الطبيعي.
- يتم حاليًا إنتاج فيلم ترويجي عن مدينة سانت كاترين، لإبراز المقومات السياحية والأثرية والبيئية والروحانية بها، كأحد المواقع الأثرية المصرية المدرجة على قائمة التراث العالمي.
- التجهيز لعقد مؤتمر عالمي للتوعية والترويج لمنطقة سانت كاترين وأهميتها العالمية؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
- تشكيل مجموعه عمل مشتركة من الإسكان والآثار، والجهات المعنية، لإعداد التصور اللازم لإدارة التنمية بالمنطقة بعد تنفيذ المشروعات.