نرفض مذهبهم ولا نكفرهم.. رأي شيخ الأزهر في الخوارج والمعتزلة
تحدث فضيلة الإمام الأكبر؛ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن الخوارج والمعتزلة، خلال برنامج «الإمام الطيب»، على قناة الحياة.
ونرصد في السطور التالية، رؤية فضيلة الإمام للخوارج والمعتزلة:
- لا يتم تكفيرهم ولكن نرفض مذهبهم؛ لأنه يصادر معنى العفو ويفرغ معنى هذا الأسم الكريم من فحواه ومعناه ومضمونه.
- الخوارج هم حركة سياسية ارتدت ثوب الدين.
- هى ليست مدرسة دينية بل مدرسة سياسية وكانت ترى أن الخلافة لا تكون في قريش.
- الذنوب عند الخوارج الكبائر؛ وارتكاب الكبيرة كفر؛ وهذه هي الكارثة الأولى لأن الكفر ليس ضد عمل، فليس شارب الخمر بكافر، أو من زنا لا استطيع أقول أنه كافر، والقاتل لا أقول عنه كافر.
- الكفر ضد الإيمان.
- فإذا أنكر الله والرسول أو كذب القرآن أو أنكر الملائكة هو كفر ولابد أن يكون ثبوته ثبوتا ضروريا لأن هناك مسائل مختلف فيها فمن ينكر ما هو مختلف عليه ليس كافر.
- الإيمان حدده النبى بأن تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الأخر والقضاء والقدر فإذا أنكرت واحد منها فأنت كافر.
- الإيمان ليس ضد الصلاة أو الصوم أو القتل أو شرب الخمر فالإيمان ليس معنى ضد عمل، فتارك الصوم أو تارك الزكاة ليس بكافر أو القتل ليس بكفر ولكن ذنب عظيم.
- عند الخوارج مرتكب الكبيرة كافر وبالتالي دمه حلال وهذه كارثة كبيرة حدثت في الماضى ومستمرة الآن، فالعاصى لو كان عاصى بالكبائر فهو كافر أي أن 90 % من الناس حكموا عليهم بالكفر وإذا كان العاصى بالصغائر يقولون يدخل الجنة، وسيدنا على بن أبى طالب رفض تكفير الخوارج.
- المعتزل مشكلة حيث يقولون إن مرتكب المعصية الكبيرة لا استطيع أن أقول عليه مؤمن لأن الإيمان لا يجتمع مع فعل الكبائر أو أقول عليه كافر بل اسمه فاسق حيث يعذب بين منزلة بين منزلتين الكافر والإيمان، والسلفية ليسوا جميعهم سيئين فهناك فئة منهم متشددة منذ الماضى وحتى الآن.