رئيس شؤون الدعوة: وزير الأوقاف ليس صاحب قرار منع صلاة التهجد في المساجد
قال الدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة بوزارة الأوقاف، إن قرار منع صلاة التهجد في مصر لم يكن قرار وزير الأوقاف، لكنه كان قرارا مشتركا عبر لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح ووزارة الصحة، وهي ممثلة بكثير من مؤسسات الدولة.
وأضاف أبو عمر- في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، على القناة الأولى-: "داخلين على الجمهورية الجديدة وبالتالي مفيش قرار فردي لمؤسسة لوحدها، كيف تنفرد وزارة الأوقاف بقرار معنية به وزارة الصحة ومؤسسات أخرى في الدولة".
وتابع رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة بوزارة الأوقاف، أن القرار كان تشاوريا، ففي بداية الشهر تم السماح بإقامة صلاة التراويح وإعطاء دروس في المساجد وافتتاح مصلى السيدات، لكن حينما تمّ العرض على لجنة إدارة الأزمة بخصوص صلاة التهجد، كان رد اللجنة هو التحفظ على التهجد والاعتكاف".
وتابع: "تم السماح بصلاة التهجد بسبب أداء الإجراءات الاحترازية، ولكن في الاعتكاف ينام الناس في المساجد، وبالتالي لن ينام أحد بالكمامة، وهو ما يستحيل معه تطبيق الإجراءات الاحترازية، فرأت لجنة إدارة الأزمة أن الاعتكاف لن يكون تحت السيطرة فيما يتعلق بتطبيق الإجراءات".
وأكد، أن أكثر المواطنين التزاما بالإجراءات الاحترازية هم المصلون لذلك عرضت وزارة الأوقاف موقف صلاة التهجد على لجنة إدارة الأزمة، وستكون المساجد مفتوحة لصلاة التهجد بداية من الغد.
ونوه بأن صلاة التهجد ستكون متاحة بداية ليلة 27 رمضان في المساجد التي تقام فيها صلاة التراويح لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية، وستبدأ من الليلة القادمة حتى نهاية الشهر الكريم، متابعا: "نحن أكثر الناس شوقا لصلاة التهجد، فالإمام حياته على المحراب والمنبر، فعندما كانت المساجد المغلقة لم يكن الأمر جيدا للغاية".
وتابع رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة بوزارة الأوقاف: "نحن أحرص الناس على إقامة الشعائر في المساجد، ولم يتم تحديد وقت معين لأداء صلاة التهجد، وسيكون ذلك بالتنسيق بين المديريات لأن صلاة التهجد تختلف من مسجد لآخر تبعا لطبيعة المنطقة".