منها تقوية العضلات.. تعرف على فوائد تناول القراصيا
تحتوي القراصيا على نسبة عالية من السكر، مما يسمح له بالتجفيف دون التخمير، كما أنها غنية بالألياف، والتي يمكن أن تساعدك على تنظيم حركة الأمعاء والمثانة.
وفي هذا التقرير نستعرض فوائد القراصيا وفقا لموقع “هيلث لاين” الطبي.
فوائد القراصيا
1- تساعد على الهضم: القراصيا غنية بالألياف، مما يساعد على منع حدوث البواسير بسبب الإمساك، يعتبر الإمساك المزمن مشكلة شائعة لدى كبار السن ويمكن أن يكون مشكلة مؤلمة للأطفال الرضع.
يحتوي حجم الحصة المكونة من ستة حبات قراصيا على 4 جرامات من الألياف الغذائية، و1/2 كوب يحتوي على 6.2 جرام.
توصي النساء اللاتي يبلغن من العمر 30 عامًا أو أقل بالحصول على 28 جرامًا من الألياف كل يوم، والرجال في نفس الفئة العمرية يحصلون على 34 جرامًا.
يجب أن تستهدف النساء والرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و 50 عامًا تناول 25 جرامًا و30 جرامًا من الألياف، على التوالي، لا يزال تناول الألياف الموصي به للنساء والرجال فوق سن 51 أقل عند 22 جم و28 جم على التوالي.
قد يكون فرط نشاط المثانة أمرًا غير مريح للتعامل معه، لكن إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعد، في حين أن فرط نشاط المثانة يمكن أن يكون ناتجًا عن العديد من الأشياء، إلا أن الإمساك في بعض الأحيان يمكن أن يزيد من تكرار التبول.
2- نسبة عالية من البوتاسيوم: القراصيا مصدر جيد للبوتاسيوم، مما يساعد في مجموعة متنوعة من وظائف الجسم الحيوية، ويساعد هذا المعدن في الهضم، وإيقاع القلب، والنبضات العصبية، وتقلصات العضلات، وكذلك ضغط الدم.
3- تقوية العضلات: يعتبر البرقوق المجفف مصدرًا مهمًا لمعدن البورون، والذي يمكن أن يساعد في بناء عظام وعضلات قوية، قد يساعد أيضًا في تحسين الحدة العقلية والتنسيق العضلي.
قد يكون البرقوق مفيدًا بشكل خاص في مكافحة فقدان كثافة العظام من الإشعاع، كما وجد أن الخوخ المجفف ومسحوق البرقوق المجفف يمكن أن يقلل من تأثير الإشعاع على نخاع العظام، ويمنع فقدان كثافة العظام ويعزز صحة العظام.
وقدمت أدلة على أن البرقوق المجفف يمكن أن يمنع فقدان كتلة العظام لدى النساء بعد سن اليأس المعرضات لهشاشة العظام، فقط 50 جرامًا (أو خمسة إلى ستة قراصيا) يوميًا.
فوائد القراصيا للرئة
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، بما في ذلك انتفاخ الرئة، هو مرض رئوي مزمن يؤدي إلى صعوبة في التنفس، هناك عدة أسباب، لكن التدخين هو السبب المباشر الأكثر شيوعًا لكليهما.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2005 ارتباطات إيجابية بين صحة الرئة والنظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة، وتشير دراسة حديثة إلى أن مادة البوليفينول النباتية، بما في ذلك مضادات الأكسدة، قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وتحتوي القراصيا على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تقاوم الضرر الذي يسببه التدخين عن طريق تحييد الأكسدة، وقد يساعد هذا في تقليل احتمالية الإصابة بانتفاخ الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة، على الرغم من عدم وجود دراسات بحثت على وجه التحديد في البرقوق من أجل صحة الرئة.