في ذكرى ميلاده.. مالا تعرفه عن عمار الشريعي صاحب الألحان الخالدة
فنان عبقري، رأى الموسيقى بقلبه، وألهم جيلا بألحانه ووضع بصمته الموسيقية على عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي صارت أيقونة رمضانية، هو الفنان عمار الشريعي، الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده.
ووفقا لتقرير بثه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى، ولد عمار محمد إبراهيم علي الشريعي في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، بصعيد مصر لأسرة من أعيان المحافظة، وخلال فترة الدراسة تعرف على الموسيقار كمال الطويل وتبناه ثم تعرف على الموسيقار بليغ حمدي ورأس فريق الموسيقى وعمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها.
بدأ حياته العملية عام 1970م عقب تخرجه من الجامعة مباشرة كعازف لآلة الأوكورديون في عدد من الفرق الموسقية التي كانت منتشرة في مصر وقتها ثم تحول إلى الاورج، حيث بزغ نجمه فيها كأحد أبرز عازفي جيله، وأعتبر نموذجا جديدا في تحدي الإعاقة نظرا لصعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها بدرجة كبيرة على الإبصار.
اتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقي وكانت أول ألحانه "أمسكوا الخشب" للفنانة مها صبري عام 1975م، قدم 150 لحنا لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربي، تميز في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والإذاعات والمسرحيات والتي نال معظمها شهرة كبيرة.