مسؤول أممي يطالب بالمساواة والحصول العادل على لقاحات التطعيم ضد كورونا
طالب تيد شيبان، المنسق العالمي الرئيسي للجاهزية القُطرية للقاح كوفيد - 19 وتسليمه، بالمساواة والحصول العادل على لقاحات التطعيم ضد كورونا وزيادة مستوى التطعيم في الدول التي لم تتوفر لها هذه الفرصة في عام 2021، مشيراً إلى إصابة نحو مليون حالة على الصعيد العالمي في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية.
جاء ذلك - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - في إحاطة افتراضية أمام مجلس الأمن الذي عقد جلسة حول الحصول العادل على اللقاحات في حالات النزاع والأزمات الإنسانية تحت عنوان: "الجائحة لا تزال بعيدة عن نهايتها".
وقال شيبان إن "ثمّة لقاحات آمنة ومتاحة يمكن أن تحمي ضد الوفاة والإصابة الشديدة التي تتسبب بها جائحة كـوفيد-19، كما يمكن أن تساعد على تجنب المتغير المقبل".
وأكد أهمية الأشهر الستة المقبلة لأنها حاسمة، مشيراً إلى أنه تم إعطاء أكثر من 11.1 مليار جرعة لقاح ضد كوفيد-19 عالميا و124 من بين 194 دولة من أعضاء منظمة الصحة العالمية طعّمت أكثر من 40 في المائة من مواطنيها، و51 دولة وصلت إلى أكثر من 70 في المائة من مواطنيها، ولكنّ النسبة تصل فقط إلى 11 في المائة في الدول منخفضة الدخل.
ودعا شيبان إلى اتخاذ الإجراءات السريعة المطلوبة في عام 2022 لتسريع التطعيم، محذراً مما وصفه بالمجازفة بفقدان الزخم بسبب فشل المساواة في التطعيم.
وقال إنه لمعالجة الفجوة في المساواة في الحصول على التطعيم، والتي لا تزال تمثل تهديدا للأمن الصحي العالمي، يجب مواصلة الدعم القوي والإجراءات لتنفيذ قراري 2532 و2565 مع التركيز على ضمان استمرار وضع الدول لقاح كوفيد-19 كأولوية، إضافة إلى الوفاء بتقديم الـ 4.8 مليار دولار التي تم التعهد بها خلال قمة كوفاس، وتحويل الالتزامات إلى دعم ملموس للدول منخفضة الدخل والتي لديها احتياجات، فضلا عن الدعوة إلى - والمساعدة في - ضمان وصول كامل وآمن وبدون إعاقة بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية الممرات الآمنة وتوصيلها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها.
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة العمل مع الفرق القطرية التابعة للأمم المتحدة والشركاء لضمان تخطيط وطني قوي لتقديم التطعيم ومن شأن ذلك معالجة احتياجات جميع الفئات التي تعيش في المناطق الوطنية، بصرف النظر عن الجنسية وحالة الهجرة أو اللجوء ، والانخراط بالمناقشات المهمة حول هندسة حالة الطوارئ الصحية العالمية.