سيدة في دعوى خلع: «انخدعت فيه.. طلع بيحب زميلته»
في ساحات محاكم الأسرة تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسًا يطاردهم ليلًا ونهارًا، ومن هنا تختلف الدعاوى أمام المحاكم فمنها "فسخ عقد الزواج أو الطلاق أو الخلع"، ليفرض التساؤل ما الفرق بينهم، فعلى سلم محكمة الأسرة بزنانيرية، وقفت "سلوى" تندب حظها وتتساءل هنا وهناك عن الدائرة التي ستنظر دعواها.
وقفت السيدة الثلاثينية أمام قاعة المحكمة تجميع كلماتها؛ لكي تسرد الواقع المرير الذي عاشته، ولم يعد أمامها ملاذًا آخر سوى اللجوء للمحاكم للتخلص من حكاية زواج فاشلة استمرت لـ7 سنوات.
تقول صاحبة الدعوى والحزن يملئها، بصوت مبحوح أرهقه الحزن: "اتجوزت من 7 سنين، كان كل شيء بالنسبة لي"، موضحة أنها كانت تتمنى أن تعيش حياة زوجية سعيدة كالتي تربت عليها في منزل والدها، إلا أنها عاشت حياة تعيسة مع زوجها البخيل، الذي أصبح يرغب في الانفصال عنها والارتباط من زميلته، وإيذاء مشاعرها طيلة الوقت، "بعد 7 سنين من عمري طلع بيحب زميلته".
بمظهرها الذي يوحي أن السيدة الثلاثينية تحمل فوق كتفيها هموما يصعب على من في نفس عمرها تحملها، قائلة: “علمت أن زوجي مرتبط بزميلته في العمل، من خلال رسائل هاتفه بينه وبينها”، مشيرة إلى "أنه اشترى شقة من أموالها لكى يتزوج فيها وعند عودته واجهته بالرسائل بكل جراءة فرد أنه حاول يحبني ولكنه لم يقدر فطلبت منه الطلاق قال لي هتدفعي كام وساومني لكي يطلقني بأن أتنازل له عن قائمة زواجها".
وبعد فشل الزوجة في إعادة عش الزوجية مرة أخرى؛ قررت رفع دعوى خلع ضده، وطالبت هيئة المحكمة بإنهاء إجراءات خلعها بشكل سريع "انخدعت فيه".