«الجنايات قضت بسجنها 15 سنة».. حكاية سيدة ذبحت زوجها لسبب صادم
استيقظ أهالي منطقة إمبابة في الساعات الأولى من بداية شهر مايو العام الماضي، على صراخ أحد أهالي المنطقة؛ بعدما عثر على بطانية، بداخلها جثة، تجمع الأهالي لكنهم وقفوا بلا حول، ولم يتمكنوا من معرفة هوية صاحبها؛ كونها مقطوعة الرأس.
أبلغ أهالي المنطقة قسم شرطة إمبابة بالعثور على الجثة مقطوعة الرأس والعضو الذكري، وممثل بها، على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة؛ للتأكد من صحتها، وما إن وصلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث قامت فرغت كاميرات المراقبة الموجودة بالقرب من المكان، وبعد الفحص أكدت أن الزوجة هي من قامت بقتل زوجها.
حددت الأجهزة الأمنية مكان الزوجة، وتمكنت من ضبط المتهمة، وبمواجهتها أقرت بارتكابها الواقعة، وقالت إن سوء معاملة الزوج هي السبب وراء الواقعة، حيث اعتاد على مدار عدة سنوات دفعها لاتخاذ قرار بإنهاء حياته والتخلص منه، موضحة أن زوجها كان مدمنًا للمخدرات والمنشطات الجنسية؛ لمعاشرتها بطريقة محرمة رفضتها عدة مرات، فما كان منه إلا أن يتعدى عليها بالضرب المبرح لإجبارها على الاستجابة له حتى قررت التخلص منه بقتله.
وعن يوم الجريمة، قالت المتهمة إنها استغلت نوم أطفالها وزوجها وقامت بذبحه، وفصل رأسه عن جسده وقطع عضوه الذكري، وعندما لم تتمكن من تقطيع باقي الجثة قامت بلفها في ملاءة وبطانية وطلبت من ابنها إلقاءها في الشارع؛ بعدما أخبرته أنها قمامة ومتعلقات قديمة ترغب في التخلص منها، ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في العثور على الرأس المفقود من جثة القتيل.
وحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة، التي بدورها أحالت المتهمة، إلى المحاكمة الجنائية، والتي قضت بسجنها 15 سنة.