سيناتور أمريكي: نأمل أن يفرض الكونجرس عقوبات إضافية على روسيا
أعرب السيناتور الأمريكي، جيم ريش (جمهوري عن ولاية إيداهو)، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الأحد، عن أمله فى أن يمرر الكونجرس تشريعاً جديدا من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) لفرض عقوبات إضافية على روسيا، لغزوها أوكرانيا.
وقال ريش -فى تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية-:" أود أن أرى عقوبات إضافية على كل بنك في روسيا، أعتقد أنه مع كل ما يحدث هناك(فى أوكرانيا)، لسنا قاسيين فيما يتعلق بالعقوبات" على روسيا. نحتاج حقًا إلى إسقاط المطرقة".
إلى ذلك، انتقد السيناتور الأمريكي، الرئيس جو بايدن، بسبب تصريحه الأخير، الذي أكد خلاله على ضرورة عدم بقاء الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، فى منصبه، قائلا "كانت هناك زلة رهيبة في نهاية خطاب (بايدن)، أتمنى أن لا يخرج (الرئيس) عن النص.
من جهة أخري، شددت مبعوثة الولايات المتحدة لدي حلف شمال الأطلسي (الناتو)، جوليان سميث، الأحد، أن واشنطن ليس لديها سياسة لتغيير النظام في روسيا، وذلك على خلفية تصريح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس السبت، الذي أكد خلاله على ضرورة عدم بقاء بوتين فى منصبه.
وقالت سميث -فى تصريحات صحفية أوردتها قناة "العربية"-: "الولايات المتحدة ليس لديها سياسة لتغيير النظام في موسكو".
وأضافت، أن تصريحات بايدن سعت للتأكيد على أن المجتمع الدولي لا يمكنه السماح لبوتين بمواصلة الحرب.
إلى ذلك، أكد أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الروسية تحاول تطويق وحصار قوات بلاده شرقاً.
وقال أريستوفيتش -فى تصريحات الأحد- إن القوات الأوكرانية تشن هجمات صغيرة مضادة، فيما يحاول الجيش الروسي تطويقها في شرق البلاد.
من جانبه، شدد السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، تشين جانج، الأحد، على أن بلاده لن تخضع لضغوطات وتهديدات الولايات المتحدة بخصوص روسيا وأوكرانيا.
وقال -فى تصريحات نشرها موقع السفارة الصينية- إنّ الصين سترد بشكل حاسم على أي عقوبات أميركية جديدة عليها.
وفى السياق ذاته، رفض الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تأييد، تصريح الرئيس الأمريكي، الذي طالب خلاله بتغييره من رأس السلطة فى روسيا، داعياً إلى بذل جهود لتهدئة التوترات.
وأجاب ماكرون، على سؤال صحفي حول رأيه فى تصريحات بايدن، قائلا : "ينبغي أن نكون واقعيين ونفعل كل شيء حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة".
وفى المقابل، وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، المفاوضات مع أوكرانيا بأنها "ليست جيدة أو سيئة"، متهمة كييف باستخدام المفاوضات لتشتيت الانتباه وبناء قدراتها العسكرية، ومواصلة التدمير بكل الوسائل.
وقالت زاخاروفا -فى تصريحات صحفية أوردها موقع "روسيا اليوم" السبت-: "الآن ينصب اهتمام العالم كله على كيفية سير المفاوضات. لا جيدة ولا سيئة، يماطلون ويمددون"، مشيرة إلى أن مبادرة بدء عملية التفاوض تعود إلى الجانب الأوكراني.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرًا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور.