وزير الري يبحث مع المسؤولين الأفارقة والدوليين تعزيز التعاون في مجال المياه
بحث وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي مع إيف بازيبا ماسودي نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجال المياه، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الفني في مجال الموارد المائية الموقع بين مصر والكونغو الديمقراطية.
كما بحث عبدالعاطي مع ماسودي - على هامش مشاركته في المنتدى العالمي التاسع للمياه بالعاصمة السنغالية داكار - مشروع محور التنمية بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، باعتبار المياه أساس التعاون بين الدول؛ الأمر الذي يفتح آفاق التكامل في كافة المجالات، وتحقيق المنفعة المتبادلة وزيادة التبادل التجاري بين الدول.
في سياق متصل، استعرض وزير الري مع نزار بركة وزير المياه المغربي، التقدم المحرز في التعاون المشترك بين البلدين في مجال إدارة الموارد المائية، مع التأكيد على ضرورة تحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين لتحقيق أهداف الشعبين في التنمية المستدامة والوصول للإدارة المثلى للموارد المائية، خاصة في ظل ما تواجهه مصر ومعظم الدول العربية من تحديات تواجه مواردها المائية.
كما التقى الدكتور محمد عبدالعاطي مع سيرين مباي ثيام وزير المياه والصرف الصحي السنغالي، حيث أشاد بالتنظيم المتميز للمنتدى، مشيرًا إلى الروابط القوية بين البلدين.
وتم الاتفاق، خلال اللقاء، على الاستمرار في تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، والتي تشتمل على التعاون المشترك في الإعداد للفعاليات المائية التي يستضيفها الطرفان، وتحفيز التبادل المشترك بين المنظمات العامة ومنظمات القطاع الخاص في قطاع المياه من كلا الدولتين، وتبادل الخبراء والمتدربين من كلا البلدين في كافة مجالات إدارة الموارد المائية، وخصوصًا في المجالات التكنولوجية التي تتعلق بنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والتنبؤ بالفيضان.
من جهة أخرى، التقى وزير الري مع لوي فاشون رئيس المجلس العالمي للمياه، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين الوزارة والمجلس في مجالي التخفيف والتأقلم مع التغيرات المناخية، والتنسيق بين الجانبين لعرض رؤية الترابط بين المياه والمناخ خلال فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه ومؤتمر المناخ (COP27).
كما بحث عبدالعاطي مع بيث دانفورد نائب رئيس بنك التنمية الإفريقي لشئون الزراعة والتنمية البشرية والاجتماعية، التعاون القائم بين مصر والدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يتم من خلاله تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني تلك الدول؛ بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين.
واستعرض وزير الري مع جانيت روجان السفير الإقليمي للمملكة المتحدة لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية (COP25) لمنطقة الشرق الأوسط، أهمية توفير التمويل اللازم لمشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، خاصة لدول منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والتي يجب ان تحظى بالأولوية في الحصول على الدعم، في ضوء آليات التمويل المتاحة.