وزير الخارجية: لا حل للقضية الفلسطينية دون إنشاء دولة مستقلة على حدود 4 يونيو 1967
أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن خالص تقدير مصر لجمهورية باكستان الإسلامية على حسن تنظيم اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي اليوم، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية رئيسة الدورة الرابعة عشر لمؤتمر القمة الإسلامية.
وأكد شكري في كلمته أمام الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، أن مصر تولى أولوية خاصة لدعم منظمة التعاون الإسلامي، منذ أن أسهمت في تأسيسها عام 1969، باعتبارها صوت الأمة الإسلامية، وبما يرسخ من دورها الحيوي في مساعدة الدول الإسلامية على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، مؤكدا التزام مصر بالمشاركة الفعالة والبناءة تحت مظلة المنظمة لحماية المصالح الإسلامية والعربية والأفريقية، وذلك استناداً إلى اقتناع مصر الراسخ بالدور المحوري الذي تضطلع به المنظمة في شتى المجالات بما في ذلك تمكين الشباب كصناع للمستقبل لمواجهة التحديات التي تعرقل تحقيق الاستقرار والتنمية في عالمنا الإسلامي، وكذلك دور المرأة الحيوي حيث أن معادلة التنمية لا تكتمل دون تفعيل دورها وتزويدها بالمهارات والدعم اللازمين.
وأشار وزير الخارجية إلى تثمين مصر للنجاح المشترك في إطلاق عمل المنظمة الإسلامية لتنمية المرأة، التي تعتز القاهرة باستضافة مقرها، داعيا باقي الدول الأعضاء لسرعة التصديق على النظام الأساسي للمنظمة.
وأوضح وزير الخارجية أن القضية الفلسطينية مبعث إنشاء منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا أنه لا حل للقضية الفلسطينية دون إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى رفض مصر أية إجراءات أحادية تقوض حل الدولتين.