رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في اليوم العالمي للسعادة.. دراسة تؤكد: الثراء الفاحش مصدر تعاسة

نشر
اليوم العالمي للسعادة
اليوم العالمي للسعادة

في الاحتفال بـ اليوم العالمي للسعادة، عادة ما يفكر الكثيرون في أن المال مصدر السعادة  الأساسي، وربما الوحيد للبهجة، إلا أن الدراسات التي أجريت حول ارتباط المال بالسعادة تشكك في هذا الزعم.

وفي اليوم العالمي للسعادة نستعرض آراء خبراء حول تأثير المال في جلب الفرحة إلى القلوب، حيث يقول خبراء إن الثراء الفاحش لغير المعتادين عليه ليست بالضرورة أن يجلب السعادة معه، بل قد يصل الأمر إلى نفور الشخص من المال، ما يقلل من مقولة المال هو كل شئ ونحن نحتفل باليوم العالمي للسعادة. 

وأشار خبراء في اليوم العالمي للسعادة وفق دراسات أجريب إلى أن الاستقلالية والاعتداد بالذات والرضا، والتقارب مع الآخرين والثقة ، أمور تساعد الإنسان في الشعور بالسعادة.

ووفقا لـ "بي بي سي" قال د. كينون شيلدون من جامعة ميزوري الأمريكية في دراسة أعدها حول مسببات السعادة: إن الحاجات والمتطلبات النفسية قد تكون العناصر الرئيسية التي تجلب السعادة للإنسان."

وأضاف: الحاجات النفسية تدفع السعادة الشخصية للفرد إلى مستويات وآفاق جديدة، وضرب مثالا بحاجة النبات لمكوناته الطبيعية التي لا غنى عنها في نموه.

وانتقى فريق البحث تحت قيادة  د. شيلدون 3 مجموعات مختلفة من الطلبة لأغراض البحث العلمي، بينها  مجموعة من كوريا الجنوبية، لاستقراء وفحص مستويات السعادة لدى كل شخص منهم.

وطلب الفريق من المجموعة الأولى أن يعطي تعريفا وتحديدا أكثر حول لأحداث التي أوصلت إلى أقوى وأفضل لحظات السعادة والرضا خلال فترة الشهر السابق لإجراء التجربة.

وهي نفس  مهمة المجموعة الثانية ولكن خلال الأسبوع الأخير السابق للسؤال، بينما طلب من  المجموعة الأخيرة أسوأ وأتعس حادث مرت بها خلال فترة الفصل الدراسي الجامعي.

نتائج بحث السعادة 

أما المفاجأة في اليوم العالي للسعادة فقد جاءت  نتائج البحث  المستخلصة من المجموعات الثلاث على نحو متشابهة، حيث قال معظم الطلاب إن القضية تكمن في نقص الطمأنينة والأمان، ما يؤثر بشكل كبير على استقرارهم النفسي، حسب بي بي سي. 

وشرح  الدكتور شيلدون أن النتائج تقول أنه عندما يحدث مكروه، فإن الإنسان يتمنى أن يحصلوا على الراحة والسعادة النفسية عن طريق  وجود الأمن والطمأنينة، التي عادة ما تكون موجودة من قبل في الظروف الطبيعية.

أما الطلاب الأمريكيين فقد ركزوا على مسألة الثقة بالنفس ووضعوها على  رأس قائمة أولويات السعادة، في حين انحاز  الطلبة الكوريين إلى الشعور بالقرب والتقارب.

 

و اتفقت د. ديانا بيدويل، عضو جمعية الطب النفسي البريطانية ، مع الرأي القائل بأن المال لا يجلب السعادة بالضرورة، وأشارت إلى  العديد من الدراسات التي أجريت وركزت على موضوع أهمية المال في حياة الفرد، بمناسبة اليوم العالمي للسعادة, 

 

 

عاجل