وزير النقل يوجه بتسيير قطارات روسي و«تحيا مصر» على خط «القاهرة - السويس»
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه اللواء عصام والي، رئيس هيئة الأنفاق، مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT، إذ تابع الوزير التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى للمشروع، التي تمتد من محطة عدلي منصور حتى محطة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية الجديدة.
بدأت الجولة من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية العملاقة، حيث تفقد الوزير أرصفة المحطة والساحة الخارجية والداخلية لها، وموقف أتوبيسات السوبر جيت بالمحطة، وآليات وممرات وأماكن الربط بين القطار الكهربائي الخفيف LRT، ووسائل النقل الجماعي الأخرى، حيث ستكون محطة مركزية تبادلية بين عدد كبير من وسائل النقل، إذ تحتوي على محطة لمترو الخط الثالث “تم افتتاحها وتشغيلها”، ومحطة للقطار الكهربائي الخفيف LRT ومحطة للسكك الحديدية «القاهرة - السويس»، ومحطة للسوبر جيت، وأصبحت المحطة جاهزة لاستقبال الاتوبيسات، بالإضافة إلى الأتوبيس الترددي «عدلي منصور - المطار» ومحطة أتوبيسات BRT التي سيتم تسييرها على الطريق الدائري.
ووجه الوزير باستمرار التنسيق مع كافة الجهات المعنية لإعادة تخطيط المناطق المحيطة بالمحطة، لتظهر بالشكل الجمالي والحضاري المتميز، وتحقيق السيولة المرورية المطلوبة بين هذه المناطق، ومحطة عدلي منصور، وكذلك ضرورة المتابعة المستمرة لأنظمة الإنذار والحريق وأعمال الحماية المدنية بالمحطة، و توزيع ماكينات إصدار التذاكر الإلكترونية TVM في جميع المحطات، بشكل يساهم في تسيير وسهولة حصول الركاب على التذاكر.
كما اطلع على معدلات تطوير خط (القاهرة /السويس)، الذي يبدأ من محطة عدلي منصور حتى السويس، بطول 117 كم، حيث يجري ازدواج المسافة من عدلي منصور حتى الروبيكي بطول 35 كم، ويتم رفع كفاءة الخط في المسافة من الروبيكي حتى السويس بطول 82 كم، ووجه الوزير قيادات السكك الحديدية بتسيير قطارات “تحيا مصر” وقطارات روسي، بالتزامن مع افتتاح مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT، وذلك للمساهمة في تقديم مستويات متميزة من الخدمات لجمهور الركاب القادمين من مدن شرق القاهرة "المستقبل والشروق وبدر والعاصمة والعاشر"، ومنها إلى محافظة السويس والعكس بشكل مباشر ودون المرور إلى محافظة الإسماعيلية لتشكل وسيلة نقل آمنة ونظيفة وحديثة لخدمة المواطنين.
واستقل وزير النقل، بعد ذلك، أحد قطارات LRT، الذي يجري تشغيله تجريبيًا، وذلك من محطة عدلي منصور حتى محطة الروبيكي، واطمئن على جاهزية مسار ومحطات المشروع وانتظام التشغيل التجريبي للقطارات، كما اطمأن على جاهزية ورشة القطار الكهربائي الخفيف LRT في مدينة بدر، التي تشمل 26 مبنى، وتبلغ مساحتها 80 فدانًا، بالإضافة إلى متابعة الاختبارات التي تتم على القطارات التي تم توريدها، إذ وصل 18 قطارًا، وكل قطار يتضمن 6 عربات، من إجمالي 22 قطارًا لازمة للتشغيل، وجرار ديزل خاص بالورشة، كما تم شحن 4 قطارات متبقية، ومن المخطط وصولهم أوائل الشهر المقبل.
كما تابع الوزير خلال جولته جاهزية الأعمال الكهروميكانيكية، والتحكم ونظم الإشارات، والقوى الكهربائية والإشارات والاتصالات، وجاهزية مناطق انتظار السيارات، بجانب محطات المشروع، وكباري المشاة التي يتم تنفيذها تيسيرا على المواطنين، بالإضافة الى مخطط استغلال المحطات تجاريًا، لزيادة العائد الاقتصادي للمشروع.
بعد ذلك، استعرض وزير النقل الموقف التنفيذي لأعمال تنفيذ المرحلة الثانية، التي تمتد من بعد محطة الفنون والثقافة حتى المحطة المركزية التبادلية مع القطار السريع بطريق السخنة، بطول 18.5 كم، وتشمل 4 محطات.
جدير بالذكر أن مشروع القطار الكهربائي الخفيف يحقق تبادل الخدمة في محطة عدلي منصور المركزية التبادلية بين عدد من وسائل النقل، كما يتبادل الخدمة في محطة بدر مع خط القاهرة السويس للسكك الحديدية، إضافة إلى تبادله لخدمة نقل الركاب مع القطار الكهربائي السريع العين السخنة العلمين في محطة العاصمة المركزية، ومع مونوريل شرق النيل «العاصمة الإدارية» بالمحطة التبادلية بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، والتي تشمل منطقة تجارية استثمارية لتعظيم العائد الاستثماري للمشروع.