البنتاجون: القوات الروسية تحرك مدفعيتها نحو كييف استعدادا لقصفها
أفادت قناة "العربية" نقلا عن مصدر مطلع فى وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الخميس، بأن القوات الروسية، حرّكت مدفعيتها نحو العاصمة الأوكرانية كييف؛ استعدادا لقصفها.
وقال المصدر، إن هناك سفنا حربية في البحر الأسود تستعد لهجوم في محيط مدينة أوديسا شرق أوكرانيا، بحسب التقديرات الاستخبارية.
وأضاف، أن القوافل العسكرية الروسية ما زالت عالقة بدون تحرّك ملموس وهم على مسافة 15 إلى 25 كم من العاصمة كييف.
وشدد المصدر العسكري الأمريكي، على أنّ العتاد الجديد الذي تتلقاه أوكرانيا سيسمح لها بمواجهة القوات الروسية على مسافات بعيدة وليس فقط من مسافات قريبة كما حدث في محيط خاركيف وكييف وتشيرنيف.
من ناحية أخرى، أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو) الخميس، أنه يعمل على منع التصعيد في أوكرانيا، مؤكدا أن العقوبات أثرت بشدة على الآلة الحربية الروسية.
وقال أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرج -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، فى برلين الخميس- إن الحلف عازم على منع تصعيد الحرب والقتال على الأراضي الأوكرانية.
وأضاف، أن الناتو "يتحمل مسؤولية منع تصعيد هذا الصراع أكثر"، معتبرا أن أي تصعيد في المعارك سيكون أكثر خطورة من المشهد الحالي، وسيسبب المزيد من المعاناة والموت والدمار"، وفق قوله.
من جانبه، جدد المستشار الألماني التأكيد على أن الناتو لا ينوي التدخل عسكريا في أوكرانيا.
إلى ذلك، أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) فى وقت سابق اليوم، أن موسكو تبذل جهدا جبارا في المحادثات من أجل التوصل لتوافق ينهي بسرعة العملية العسكرية.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن "الوفد الروسي يبذل جهودا جبارة ويظهر استعدادا أكبر من الجانب الآخر (الوفد الأوكراني)".
وأضاف، أن "الموافقة على الوثيقة الموضوعة على طاولة النقاش والالتزام بجميع عناصرها وتنفيذها يمكن أن توقف ما يحدث بسرعة كبيرة"، في إشارة إلى المطالب الروسية لوقف الحرب فى أوكرانيا.
وفى السياق ذاته، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، الخميس، أن موسكو "تتظاهر بالتفاوض على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا فيما تواصل استخدام الأسلحة".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن قبل ما يقرب من ثلاثة أسابيع، إطلاق عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، محذرا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور.