رئيس جامعة المنيا يتفقد مستشفيي الرمد والأطفال تمهيدًا لافتتاحهما
أجرى الدكتور مصطفى عبدالنبي، رئيس جامعة المنيا، جولة تفقدية ميدانية لمتابعة الموقف التنفيذي وسير الأعمال الإنشائية والتشطيبات النهائية لكل من مستشفى "الرمد وجراحات العيون"، ومستشفى "الأطفال" الجامعيين الجديدين، والمتوقع افتتاحهما أمام المواطنين قريبا.
رافق رئيس الجامعة خلال جولته التفقدية، العميد أنور عدلي حشمت، مدير مشروعات المنيا بالشركة الوطنية للمقاولات العامة، والدكتور حسام شوقي، عميد كلية الطب، والدكتور أيمن حسانين، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور باسم عبدالحكيم، أمين عام الجامعة، وعبدالناصر حسان، أمين الجامعة المساعد لشئون المستشفيات، والقائمين بالعمل من أعضاء الشركة المنفذة، والإدارة الهندسية بالجامعة.
وأشار عبدالنبي، إلى أن كلاً من مستشفى الرمد والأطفال يعتبران صفحة جديدة من صفحات الإنجاز والعطاء المتواصل لجامعة المنيا نحو أبناء المحافظة، واستمرارا لتسخير الجامعة كافة قدراتها الطبية والعلمية والفنية بناء على توجيهات القيادة السياسية المصرية بالمضي قدماً نحو خطى التطوير والتغيير في شتى مناحي الحياة المصرية والتي تتقدمها الرعاية الصحية كأسبقية أولي، والتي تُوجت بالانتهاء من إنشاء أكبر صرحين طبيين جديدين طبقاً لأعلى المعايير العالمية، مؤكداً أنه يتواصل العمل على مدار الساعة ليتم تجهيز المستشفيين وسرعة افتتاحهما لتنفيذ خطة الدولة للقضاء علي قوائم الانتظار، واستقبال مرضى المحافظة في هذه التخصصات الدقيقة؛ ليساهما في تقديم خدمة طبية مميزة تليق بأبناء محافظة المنيا.
واستهل رئيس الجامعة جولته بتفقد مستشفى الرمد التي تضم 3 غرف عمليات للعيون، وغرف للتخدير والتجهيز للعمليات، وغرف إفاقة، وغرف تعقيم، وعنابر عناية متوسطة و4 غرف إقامة للمرضي، وغرف سيمنار وقاعات محاضرات، كما يحتوي المستشفى على 3 غرف فحص و4 غرف للكشف، وغرفة ليزر.
وشملت الجولة تفقد مستشفى الأطفال الجامعي الجديد، التي نفذت على مساحة 1500م2 وتتكون من خمسة طوابق، بطاقة استيعابية 162 سرير، وتحتوي على قسم استقبال الأطفال، وعيادات وغرف كشف، وصيدلية، وأماكن انتظار للمرضي، وغرف إدارية، وحضانات مجهزة للأطفال، وغرف تجهيز رضعات، وغرف عمليات، وغرف إقامة، وغرف أطباء وتمريض، وقاعات محاضرات.
ووجه رئيس الجامعة بمراعاة أكبر قدر من التوسعة بمداخل ومخارج المستشفيات الجديدة لسهولة مناورة الدخول لسيارات الإسعاف، التي تقل المرضي وخرجها بسلاسة ويسر، لتحقيق أكبر قدر ممكن من تكامل المنظومة الصحية.