افتتاح مقرين جديدين للهيئة القومية لسلامة الغذاء في بورسعيد ودمياط
قال رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، الدكتور حسين منصور، إن إنشاء مقر للهيئة داخل ميناء غرب بورسعيد يأتي استجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بتقليص زمن الإفراج الجمركي ليكون خلال يوم واحد فقط منذ لحظة وصول الشحنات الغذائية، الأمر الذي يتطلب ضرورة تواجد مقر للهيئة بالمحافظة مزود بأحدث الوسائل التكنولوجية ومتوافق مع المعايير الدولية.
جاء ذلك خلال افتتاح محافظ بورسعيد عادل الغضبان، ورئيس الهيئة القومية لسلامة، مبنى المقر الجديد للهيئة القومية لسلامة الغذاء بميناء غرب بورسعيد، بمشاركة عدد من قيادات المحافظة والهيئة.
وأشاد الدكتور حسين منصور بالدعم الكبير الذي قدمه محافظ بورسعيد للهيئة القومية لسلامة الغذاء؛ لتوفير مقر آخر للهيئة داخل المحافظة.
وفي سياق متصل، افتتح رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء فرعا آخر للهيئة بميناء دمياط، وذلك بعد تطويره وإعادة تأهيله، بحضور رئيس هيئة ميناء دمياط وليد عوض وعدد من أعضاء مجلس النواب بالمحافظة وعدد من قيادات الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
وقال رئيس الهيئة إن افتتاح فرع الهيئة بميناء دمياط يأتي ضمن خطة الهيئة الهادفة لإنشاء فروع لها على مستوى كافة محافظات الجمهورية لخدمة منظومة سلامة الغذاء في مصر، مشيرا إلى أن مقر الهيئة بمحافظة دمياط يتكون من طابقين بداخل المبنى الاستثماري الجديد بميناء دمياط، ويتضمن جميع الإدارات والأقسام التي تخدم عملية إنهاء الفحص الغذائي وتقليص زمن الإفراج الجمركي.
وقام رئيس الهيئة بزيارة مجزرين بمحافظة دمياط تحت الإنشاء، أحدهما حكومي والآخر استثماري، وأثنى على جهود محافظ دمياط الدكتورة منال عوض؛ لتطويرها قطاع المجازر وتحويل مخرجات المجازر التي تؤدي إلى تلوث البيئة إلى مخرجات اقتصادية، وهو بدوره ما يحافظ على استدامة البيئة والاستفادة من هذه المخلفات (مثل الدم والفرت والإعدامات وغيرها) بطريقة اقتصادية.
واستعرض الدكتور حسين منصور إمكانات المجزرين وملحقاتهما وقدراتهما الاستيعابية، حيث وجه بضرورة تخصيص أماكن لإعادة تدوير المخلفات بطريقة علمية سليمة وتحقيق الاستفادة الكاملة من جميع مخرجات المجزر المأكولة وغير المأكولة.
وفي إطار تولي الهيئة القومية لسلامة الغذاء الإشراف على قطاع المجازر في مصر قام رئيس الهيئة بزيارة لمجزر بورسعيد؛ لاستعراض إمكانيات المجزر وطاقته الاستيعابية.
وأشار رئيس الهيئة إلى ضرورة تغيير ثقافة المجتمع المصري الخاصة بتداول اللحوم الطازجة وإحلالها بفكرة اللحوم المبردة، وهو ما يتطلب ضرورة توافر ثلاجات حفظ اللحوم داخل المجازر.
كما قام بزيارة المحجر التابع لمحافظة بورسعيد، وأثنى على حالة الحيوانات الصحية وجودة لحومها، والتي توفرها المحافظة بأسعار أقل من نظائرها في السوق.