تحول الطموح إلى كابوس.. ساعة غيرت حياة رمضان صبحي
ساعة كانت كفيلة لتغيير حياة رمضان صبحي لاعب الأهلي السابق، وبيراميدز الحالي رأسا على عقب، فحولت طموحه مع المارد الأحمر إلى كابوس سيظل يطارده حتى نهاية مشواره الكروي.
رمضان صبحي الذي كان يعد مشروع الأهلي في المستقبل، وكان سيبني المارد الأحمر مشروعا بقيادته يصبح فيه نجم الفريق الأوحد تحول من مشروع مستقبل الأهلي للاعب أصبح منبوذا من جماهير الأهلي بعد تفضيله الانتقال لبيراميدز عن البقاء مع الأهلي فتحول عند جماهير القلعة الحمراء من اللاعب القديس إلى منبوذ مهاجم من الجماهير الحمراء؛ عقابا له تفضيله ناد آخر غير ناديهم الحبيب.
ساعة غيرت حياة رمضان صبحي
الساعة التي غيرت مجرى حياة رمضان صبحي من الأهلي لبيراميدز والتي طلب فيها اللاعب مهله ساعة من إدارة القلعة الحمراء من أجل التفكير في عرض الأهلي، وقد كانت القشة التي قسمت ظهر رمضان صبحي فمن بعدها الأهلي لم يفكر في أن ينتظر رد لاعب أو يمهله لاعب لمجرد الانضمام إليه، فبعدها خرج الأهلي ليعلن رحيل رمضان صبحي عن الفريق، وكانت الصدمة التي لم يتوقعها أي محب وعاشق للنادي الأهلي أن يرى رمضان صبحي يلعب في ناد آخر في مصر غير النادي الأهلي.
رمضان صبحي منذ انتقاله لنادي بيراميدز غابت عنه شمس البطولات فحولت طموح اللاعب إلى كابوس سيظل يطارده حتى مع ختام مشواره الكروي، بعد أن أصبح مهاجم من قبل الجماهير الحمراء في كل مكان يظهر فيه اللاعب.
لعل آخر هجمات الجماهير الحمراء على رمضان صبحي هي المباراة التي جمعت الأهلي بنظيره بيراميدز مساء أمس الثلاثاء، في بطولة الدوري المصري، والتي هوجم فيها «العفيجي» رمضان صبحي من قبل جماهير المارد الأحمر بشدة بعدما ظهر في ملعب المباراة فتمت مهاجمته عقابا له على ما فعله من تركه للأهلي، وتفضليه لناد آخر غير النادي الأحمر.
لم تكن تلك المرة الأولى التي يتم فيها مهاجمة رمضان صبحي من قبل جماهير الأهلي؛ فاللاعب حينما يظهر أمام الأهلي وتكون جماهير الأهلي حاضرة يتم مهاجمته بشراسة؛ مما يؤثر على نفسية اللاعب ويخرجه عن النص.
آخر خروج اللاعب عن النص كان في مباراة أمس بعدما ظهر بشكل عصبي بعد مهاجمة الجماهير الحمراء له فظهر وهو منفعل ولم يظهر بالشكل المطلوب بل وحصل على إنذار نتيجة تدخله العنيف على ياسر إبراهيم مدافع الأهلي.
الساعة التي غيرت حياة رمضان صبحي حولت طموحه إلى كابوس، فاللاعب كان يطمح مع بيراميدز بلاعبيه وكبار نجومه من الأهلي والزمالك في أن ينافس على جميع البطولات، ولا يعلم صبحي أن البطولات لا تقاس بمقياس النجوم في الفريق بل بمعايير أخرى لم يدركها صبحي إلا مؤخرا إلا وكانت أقدامه خارج أسوار القلعة الحمراء وهي الجماهير وهي اللاعب الرئيسي في المعادلة بالنسبة لأي ناد.
رمضان صبحي أكد في تصريحات سابقة له ردا على سؤال حول إمكانية عودته للأهلي قائلا :" أكيد ممكن أرجع الأهلي أو وارد كل حاجة عند ربنا، مفيش حاجة بعيدة، رحيلي عن الأهلي كان صعب.. وانتمائي للأهلي وجماهيره رغم الهجوم الشديد من قبل الجماهير الحمراء بعد رحيلي لبيراميدز".
لم يكن رمضان صبحي وحده الذي فضل ناد آخر عن الأهلي ورحل بدون سابق إنذار ولعل أبرزهم عصام الحضري الحارس التاريخي للأهلي، والذي فضل الرحيل لنادي سيون السويسري عن البقاء في الأهلي فذاق من بعدها مرار وندم على تلك الخطوة كثيرا، مؤكدا أنه لو عاد به الزمن لما اتخذ هذا القرار من الأساس.