«تجار يستغلون الحرب والحكومة تتوعد».. ماذا يجري في سوق الخبز السياحي؟
«تجار يخزنون الدقيق لاستغلال الأزمة والحكومة تتوعد بحملات رقابية مكثفة للضرب بيد من حديد»، هي أبرز الردود التي أعلنتها الحكومة وشعبة المخابز بعد شكاوى المواطنين من قيام بعض المخابز السياحية برفع سعر الخبز لديها.
وصرح نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، في تصريحات تلفزيونية، بأن رئيس الوزراء كلف بتكثيف حملات الرقابة، من جميع الأجهزة الرقابية التي تعمل على ضبط السوق؛ لضبط أية محاولات لزيادة الأسعار أو الاحتكار أو إخفاء السلع، على أمل التربح من تلك الزيادة، معلنًا عن تكثيف تلك الحملات، خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة، ستشهد تعاونًا بين الجهات الرقابية التي تتمثل وظيفتها في ضبط الأسواق والمتلاعبين، لافتا، «سنعلن كل القضايا التي تحررت لتكون عبرة لمن يفكر في استغلال الأزمة الجارية في التربح أو التلاعب بقوت الشعب».
وأضاف، أن وزارة التموين من المقرر أن تطلق حملات، للتأكد من محاولة أي أحد استغلال الموقف للتلاعب بالأسعار.
عطية حماد، رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالقاهرة، حذر من قيام تخزين بعض التجار والمتعهدين والمستوردين للدقيق السياحي بهدف رفع سعره واستغلال الأزمة العالمية.
وطالب رئيس شعبة المخابز، بتكثيف الرقابة على التجار والمتعهدين والمستوردين الذين يستوردون الدقيق السياحي لمراجعة الكميات التي دخلت مصر قبل الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرا إلى أن هناك تجار ومتعهدون ومستوردون يخزنون الدقيق السياحي كي يرتفع السعر أكثر من ذلك ويستغلون الأزمة العالمية.
ولفت إلى أن البعض ينتظر حدوث أزمات من أجل التربح من ورائها، مطالبا من البنك المركزي بمراجعة الدقيق الذي تم استيراده قبل الحرب الروسية الأوكرانية ومتابعة أين ذهب.
