كندا تفرض عقوبات جديدة على روسيا وتلغي تصاريح التصدير
قررت الحكومة الكندية فرض المزيد من العقوبات على روسيا وإلغاء تصاريح التصدير التي تبلغ قيمتها مئات الملايين مع تصعيد الدول الغربية لرد منسق ضد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس، في أوتاوا، إن "العقوبات الجديدة ستستهدف 58 فردا وكيانا روسيا، بما في ذلك البنوك ووزراء الدفاع والمالية والعدل وتوقف كندا أيضا عن إصدار أي تصاريح تصدير لروسيا وستلغي جميع التصاريح الحالية".
وأضاف ترودو: "هذه العقوبات واسعة النطاق، وستفرض تكاليف باهظة على النخب الروسية المتواطئة، وستحد من قدرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة تمويل الهجوم الروسي غير المبرر".
وأوضح ترودو، أن كندا ستعطي الأولوية لطلبات الهجرة للأوكرانيين الذين يرغبون في القدوم إلى كندا، وتقوم بترتيب سفر آمن إلى خارج أوكرانيا للمواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين.
وقالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند، إن 3400 جندي في حالة تأهب وجاهزون للنشر، بالإضافة إلى ما يقرب من 500 جندي كندي أعلن في السابق أنهم متجهون إلى المنطقة.