«أم العواجز»..9 ألقاب للسيدة زينب في ذكرى الاحتفال بمولد حفيدة رسول الله

يحتفل محبى آل البيت، وأتباع الطرق الصوفية، من جميع الأنحاء بمولد السيدة زينب رضي الله عنها، حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بمسجدها في منطقة مصر القديمة يوم الثلاثاء الأخير من شهر رجب من كل عام هجري.

يعد مولد السيدة زينب تراث ديني وشعبي على مر العصور والأجيال فهو يعد في جوهره احتفالا بتمكين المرأة في الإسلام، وعادة ما يتم  الاحتفال بمولدها يوم الثلاثاء الأخير من شهر رجب، وهي عادة سنوية يقوم بها المصرين كل عام.

وصلت السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنها إلي مصر في شعبان عام 61 هجرية ، و خرج لاستقبالها جموع المسلمين و علي رأسهم والي مصر الأموي مسلمة بن مخلد الأنصاري.

و أقامت السيدة زينب في بيت الوالي حتي وافتها المنية بعد عام واحد من قدومها إلي مصر يوم 14 رجب 62 هجرية ، و دفنت في بيت الوالي، الذي تحول إلى ضريح لها، وعرف عن السيدة زينب تحليها بالعلم والتقوى، و الشجاعة و الإقدام.

 السيدة زينب هي من أوائل نساء أهل البيت اللاتي شرفت أرض مصر بالمجيء إليها ويحرص المصريون على إحياء ذكرى مولدها كل عام، في أجواء تسودها المحبة، وتعم فيها الأفراح.

انتشرت وتعددت ألقاب السيدة زينب، رضي الله عنها وأرضاها وأبرزها:

صاحبة الشورى

اشتهرت بهذا اللقب لرجوع أبيها علي بن أبي طالب وإخوتها "الحسن والحسين" لأخذ رأيها في الأمور العامة.

رئيسة الديوان
لما قدمت إلى مصر ترأست ديوان علم بعد استضافتها به، واستمر لسنين وكان يحضره المصريون بدءا من الوالي وحتى المواطنين العاديين.

3- "أم الآلام": لما شهدته السيدة زينب من آلام في قتل أخيها الحسين وأبنائها وأعوانه في موقعة كربلاء، حيث فاجعة المسلمين الكبرى بقتل سيدنا الحسين وأبنائه ومناصريه.

أم هاشم - عقيلة بني هاشم

تردد سببين لوصفها بهذا اللقب، الأول لحملها راية الهاشميين بعد مقتل أخيها سيدنا الحسين في موقعة "كربلاء"، والثاني لكرمها السخي فكانت تشبه جدها "هاشم" الذي كان يطعم الحجاج.

أم العواجز

لما قدمت إلى مصر، فتحت دارها للعجزة والضعفاء وكانت مأوى لهم.

أم المصائب

سمت بهذا الاسم لأنها شاهدت مصيبة وفاة جدها النبي الكريم وأمها فاطمة الزهراء ومقتل والدها سيدنا علي، ومقتل أخويها الحسن ثم الحسين في كربلاء كذلك مقتل ولداها عون ومحمد في كربلاء.

السيدة
تعرف زينب بنت علي بلقب السيدة، دون غيرها من أهل البيت، توقيرًا وإجلالًا لها، فإذا ذكرت أي سيدة أخرى لآل البيت لابد من أن يذكر معها اسمها كالسيدة نفيسة، السيدة عائشة، أما السيدة فهو معروف لدى العامة بأنها "زينب".

أم العزائم

 لقبت به لعزيمتها القوية وطاعتها لله عز وجل وتقواها، وتكنى عند أهل العزم بهذا اللقب، ويقال "على قدر أهل العزم تأتي العزائم".

الطاهرة

 لقب أطلقه شقيقها سيدنا الحسن عليها حينما قال لها "أنعم بك يا طاهرة".

الماما

يلقبها الأحباب والمريدين بلقب "ماما"، حيث المحبة والحب والإيواء.