قرارات عاجلة من بوتين لدعم الاقتصاد الروسي بعد العقوبات الأوروبية
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يقضي باتخاذ إجراءات اقتصادية خاصة، وذلك لمكافحة الآثار الاقتصادية التي يمكن أن تنتج عن العقوبات الأوروبية التي فرضت على بلاده إثر غزو أوكرانيا.
وفي الإطار نفسه، أفاد "الكرملين"، بأن البلاد ستمنع السكان من تحويل أموال إلى الخارج، وذلك في إطار الحد من القدرة على خروج الرساميل.
كما لفت البيان الصادر، إلى أن المصدرين ملزمون بتحويل 80% من عائداتهم إلى الروبل، الذي خسر نحو 30% من قيمته الاثنين.
هدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، بفرض عقوبات على كل من يتعاون مع روسيا فى حربها على أوكرانيا.
وقال مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل- فى تصريحات صحفية مساء اليوم-: الجيش الأوكراني يحارب بشجاعة ويمنع سقوط كييف، مؤكدا أن دول الاتحاد الأوروبي، ستعزز دعمها العسكري لكييف، نقلا عن موقع "العربية".
وأشار المسؤول الأوروبي، إلى وجود حركة نزوح كبيرة من أوكرانيا بسبب المعارك الدائرة فى هذا البلد، مشددا على أنّ تقديم السلاح من أوروبا لأوكرانيا سابقة في تاريخ الاتحاد.
وفى السياق ذاته، أعلن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الاثنين، أن وزراء دفاع الاتحاد سوف يناقشون حاليا خططا لتمويل مشترك بهدف تسليم أسلحة بقيمة 500 مليون يورو لأوكرانيا، تشمل مجموعة من الأسلحة الدفاعية لصد القوات الروسية.ن جانبه، اعتبر رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، إعلان الرئيس الروسي، أمس الأحد، وضع قوات الردع بما فيها الأسلحة النووية فى حالة تأهب، بأنها ترهيب وإرهاب جيوسياسي يهدف إلى خلق رعب دولي.
وقال ميشال -فى تصريحات صحفية الاثنين- إن التهديدات الروسية التي أطلقت أمس، أتت ضمن سلسلة من الاستفزازات السابقة، الهادفة إلى خلق جو من الإرهاب الجيوسياسي، على وقع تصاعد الأزمة بين موسكو وكييف، داعيا الدول الأوروبية إلى ضرورة الرد بحزم وصلابة على مثل تلك المواقف.
وتماشيا مع ذلك، وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل التلميحات النووية الروسية، بالخطيرة.
وقال بوريل - فى تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر"- إن نشر روسيا للسلاح النووي في بيلاروسيا أمر خطير، في إشارة إلى دعوة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو موسكو أمس، إلى نشر أسلحة نووية على أراضي بلاده، إذا عمد الناتو إلى فعل الأمر عينه في الدول الحليفة له الشرق الأوروبي.