كواليس إصابة الملكة إليزابيث الثانية بكورونا في الذكرى السبعين لتوليها العرش
تصدر اسم الملكة إليزابيث الثانية قوائم البحث بمحرك البحث الأشهر عالميًا "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان القصر الملكي في بريطانيا، إصابة الملكة بفيروس كورونا.
وأضاف قصر باكنجهام - في بيان له - قائلًا إن "الملكة إليزابيث تعاني من أعراض بسيطة، ومن المتوقع أن تواصل بعض المهام البسيطة في قصر وندسور هذا الأسبوع".
وأضاف المتحدث باسم قصر باكنجهام، أن الملكة البالغة من العمر 95 عاماً، قد تلقت لقاحًا ضد فيروس كورونا فى قصر وندسور، في التاسع من يناير من العام الماضي 2021، بتوصية وإشراف طبيب العائلة الملكية.
وكانت احتفلت الملكة إليزابيث الثانية مؤخرًا بالذكرى الـ70 لاعتلائها عرش بريطانيا، بعد وفاة والدها الملك جورج السادس في 6 فبراير 1952.
ونشر الحساب الرسمي للعائلة المالكة ببريطانيا عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، في السادس من فبراير الجاري، قائلًا: "يصادف غدًا مرور 70 عامًا على اعتلاء جلالة الملكة العرش، بعد وفاة والدها الملك جورج السادس في 6 فبراير 1952، في سن الـ25 عامًا، تم إعلان الأميرة إليزابيث الثانية في جميع أنحاء المملكة المتحدة والكومنولث، ملكة".
وذكر القصر الملكي البريطاني، تعرض الملكة إليزابيث الثانية للإصابة بفيروس كورونا، بعد لقائها بنجلها ولي العهد الأمير تشارلز المصاب بفيروس كورونا في العاشر من الشهر الجاري، خاصة وأنها الإصابة الثانية، للأمير تشارلز، بعد إصابته بالفيروس في شهر مارس 2020.
وأشار القصر الملكي البريطاني، إلى أن الملكة مستمرة في ممارسة مهامها الجزئية في قصر ويندسور خاصة وأن أعراض إصابتها خفيفة، وتشبه نزلة البرد، وستتلقى الرعاية الطبية خاصة وأنها حاصلة على جرعات اللقاح المضادة للفيروس.
وعقب لقائها بالأمير تشارلز، عقدت الملكة إليزابيث الثانية، لقاءً افتراضيًا مع سفيرين لدى المملكة المتحدة.
وفى اليوم التالي، أعلنت الملكة معاناتها من مشاكل في الحركة عقب اجتماعها مع موظفين من وزارة الدفاع، وحين حاولت الوقوف على عكازها، أشارت إلى ساقها اليسرى، قائلة: "كما ترون، لا أستطيع المشي".
وقد أصيبت، كاميلا، دوقة كورنوول، زوجة الأمير تشارلز، بالفيروس في الأسابيع الماضية، بعد زوجها ببضعة أيام من إصابة زوجها.
ويعتبر احتفال الملكة إليزابيث الثانية بالذكرى الـ 70 لاعتلائها عرش بريطانيا في السادس من فبراير الجاري، هو الأول في ذكرى غياب زوجها الأمير فيليب، والذي رحل عن عالمنا في أبريل من العام الماضي 2021، عن عمر ناهز الـ 99 عامًا.
وتعرضت الملكة إليزابيث الثانية ، لوعكة صحية، أكتوبر من العام الماضي، اضطرتها لقضاء ليلة في المستشفى.
وأصدرت الملكة إليزابيث الثانية عقب الإعلان عن إصابتها، رسالة تهنئة لفرق "كيرلينغ الجليد" والمشارك في الأولمبياد الشتوية، وحرصت الملكة على تهنئتهم بالأداء الممتاز الذي انتهى لحصول الفريق النسائي على ميدالية ذهبية بالإضافة لحصول فريق الرجال على ميدالية فضية.
وقالت الملكة إليزابيث الثانية في رسالتها، "اعرف أن الناس في مناطق سكناكم وفي أنحاء المملكة المتحدة، سينضمون إلى و يعبرون عن تهانيهم لكم ولمدربيكم ولعائلاتكم الذين ساندوكم في جهودكم من أجل النجاح".
وتمنى رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون للملكة إليزابيث الثانية، الشفاء العاجل، وقال في تغريدة له عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، "أنا واثق أننى أتحدث باسم الجميع متمنيًا لجلالتها شفاء عاجلا وعودة سريعة إلى التعافى والحياة الحافلة بالنشاط".
وتعتبر الملكة إليزابيث الثانية ، أحد أهم الأساطير على مستوى العالم، نتيجة لمعاصرتها الكبيرة، وبلوغها العرش في سن الـ 25 من عمرها بعد وفاة والدها مكنتها من التقاء 13 رئيسياً أمريكيا من أصل 14.
وتستعد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، للاحتفال باليوبيل البلاتيني لوصولها للعرش البريطاني، في الرابع من يونيو المقبل من خلال إقامة المراسم الرسمية.
وتم الإعلان عن الاحتفال باليوبيل البلاتيني من خلال إقامة الاحتفالات لمدة 4 أيام ينتظرها البريطانيون بفارغ الصبر بمختلف أنحاء البلاد يونيه المقبل.
ويضم العرض والذى ينظم سنوياً بمناسبة عيد ميلادها، في عطلة نهاية الأسبوع بمشاركة 1400 جندي، 200 حصان و400 موسيقى فى الـ 2 من يونيو المقبل.
ويستعد قصر باكنجهام للمشاركة في تنظيم حفل كبير، والإعلان عن إقامة غداء جماعي لأكثر من حوالي 200 ألف شخص في الخامس من يونيو، وتنظم حفلات الغداء في ويندسور، في محاولة لتحطيم الرقم القياسي لأكبر غداء في الطبيعة بمشاركة حوالي 1600 شخصًا.
وعبرت الملكة إليزابيث الثانية والتي تبلغ من العمر 95 عاماً، عن سعادتها في أملها الصادق لأن تحمل "كاميلا زوجة ولى العهد الأمير تشارلز" لقب ملكة بصفتها زوجته عند اعتلائه العرش.
ونشرت صحيفة “الديلى ميل” البريطانية الأكثر انتشارًا عنوانًا قائلة: "كاميلاً ستصبح الملكة".
وشاركت الصحف البريطانية العناوين، حول تصريحات الملكة إليزابيث قائلة: "هذه هي المرة الأولى، التي تعبّر فيها الملكة، في العلن عن رأيها حول مسألة، انقسم حولها الرأي العام منذ أن تزوّج تشارلز وكاميلا في 2005.
وتأثر الناطق باسم تشارلز وكاميلا، وتشرفا بكلمات، "الملكة التي شددت على العمل الوفي لدوقة كورنوال".
وحصلت كاميلا، صاحبة الـ 74 عامًا على مكانة لدى البريطانيون، لبساطتها، وقيامها بالعديد من الالتزامات حتى أنها أصبحت من أعمدة النظام الملكي البريطاني.
وتلقب كاميلا بـ "دوقة كورنوال" منذ زواجها من الأمير تشارلز عام 2005، والتي عانت في بداية زواجها من الأمير تشارلز عدم الحب والتقدير من العديد من البريطانيين، لكونها السبب في انهيار الزواج الأسطوري للأمير تشارلز وارتباطه بالأميرة ديانا.
