الملكة إليزابيث وذكرى 70 عاماً على اعتلائها عرش بريطانيا.. صور
تحتفل الملكة إليزابيث الثانية اليوم الأحد 6 فبراير، بالذكرى الـ 70 لاعتلائها عرش بريطانيا، بعد وفاة والدها الملك جورج السادس فى 6 فبراير 1952.
ونشر الحساب الرسمي للعائلة المالكة ببريطانيا عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر" مساء أمس السبت قائلاً "يصادف غداً مرور 70 عاماً على اعتلاء جلالة الملكة العرش، بعد وفاة والدها الملك جورج السادس فى 6 فبراير 1952، فى سن الـ 25 عاماً، تم إعلان الأميرة إليزابيث الثانية فى جميع أنحاء المملكة المتحدة والكومنولث، ملكة ".
ونشر الحساب الرسمي للعائلة المالكة ببريطانيا، صورة للملكة وهى تقطع الكعكة احتفالا بالذكرى، قائلاً، قطعت الملكة كعكة خاصة، مخبوزة من قبل أحد السكان المحليين، وأعطيت زهرة تحتوى على أزهار ظهرت فى باقة التتويج لعام 1953".
وتستعد الملكة إليزابيث الثانية ، ملكة بريطانيا، للاحتفال باليوبيل البلاتيني لوصولها للعرش البريطاني.
ونشر الحساب الرسمي للأسرة الملكية عبر موقع التواصل الاجتماعي، إنستجرام، عدد من الصور والخطابات والاعمال الفنية، المرسلة من الأطفال وغيرهم من المواطنين البريطانيين، للملكة احتفالا بتلك المناسبة.
وأفاد الحساب الرسمي للأسرة الملكية البريطانية، إطلاع الملكة إليزابيث على الرسائل القادمة من الأطفال، ومن بينها رسالة من طفل يدعى كريس 9 أعوام يستعرض وصف للملكة المثالية.
وعبرت الملكة إليزابيث الثانية والتي تبلغ من العمر 95 عاماً، عن سعادتها في أملها الصادق لأن تحمل كاميلا زوجة ولي العهد الأمير تشارلز لقب ملكة بصفتها زوجته عند اعتلائه العرش.
ونشرت صحيفة الديلي ميل، البريطانية الأكثر انتشاراً، "كاميلاً ستصبح الملكة".
وشاركت الصحف البريطانية العناوين، حول تصريحات الملكة إليزابيث ، قائلة، "هذه هي المرة الأولى التى تعبّر فيها الملكة فى العلن عن رأيها حول مسألة قسمت الرأي العام منذ أن تزوّج تشارلز وكاميلا فى 2005".
وأضاف الناطق باسم تشارلز وكاميلا، إنهما تأثرا وتشرفا بكلمات، "الملكة التي شددت على العمل الوفي لدوقة كورنوال".
وحصلت كاميلا، صاحبة الـ 74 عاماً على مكانة لدى البريطانيون، لبساطتها، وقيامها بالعديد من الالتزامات حتى أنها أصبحت من أعمدة النظام الملكي البريطاني.
وتلقب كاميلا بـ دوقة كورنوال" منذ زواجها من الأمير تشارلز عام 2005، وعانت من عدم حب وتقدير من العديد من البريطانيين، لكونها السبب في انهيار الزواج الأسطوري للأمير تشارلز وارتباطه بالأميرة ديانا.
واختفت الملكة إليزابيث الثانية ، عن الأنظار منذ أكتوبر الماضي، بعد تعرضها للعديد من المشاكل الصحية، فضلا عن ضعف حركتها وظهورها وهى تعانى من حالة صحية ضعيفة.
ويعتبر احتفال الملكة إليزابيث الثانية ، اليوم 6 فبراير، هو الأول في ذكرى غياب زوجها الأمير فيليب، والذى رحل عن عالمنا في أبريل من العام الماضي عن عمر ناهز الـ 99 عاماً.
والتقت الملكة إليزابيث الثانية ، مساء أمس السبت، عدداً من سكان المنطقة بقصر ساندرينجهام، إضافة إلى سيدة ساهمت في ابتكار الطبق الرسمي البريطاني "دجاج التتويج" أو ما يعرف باسم "دجاج الملكة إليزابيث" للمأدبة التي أقيمت عند اعتلائها العرش في عام 1953.
وتوفى الملك جورج السادس والد الملكة إليزابيث الثانية في عام 1952 متأثراً بسرطان في الرئة، والتي كانت في سن الـ 25 عاماً، شديدة التعلق به.
وواجهت الملكة إليزابيث الثانية ، العديد من الأزمات بالأسرة الملكية خلال الفترة الماضية بعد انتقال حفيدها الأمير هاري صاحب الـ 37 عاما، والترتيب السادس فى خلافة العرش البريطاني مع زوجته الأميركية "ميغان ماركل" ليقيما فى الولايات المتحدة بعد انسحابهما من العائلة الملكية البريطانية.
وجردت الملكة إليزابيث الثانية ، منتصف الشهر الماضي، الأمير اندرو، من ألقابه العسكرية وأغلقت الباب أمام عودته الى الحياة العامة بسبب دعوى قضائية تهدده في نيويورك، في حين أنه وصف كثيراً بأنه ابنها المفضل.
وحرصت الملكة إليزابيث قبل الاحتفال بقصر ساندرينجهام، على وضع دبوساً مزخرفاً مرصّعاً بالألماس كان قد قدّمه لها والدها، على فستانها الأزرق، واطلعت على الحلويات التي ابتُكرت في إطار مسابقة أُطلقت في مناسبة اليوبيل البلاتيني.
وتمّ سكّ عملات تذكارية وإصدار 8 طوابع تُمثّل الملكة في مراحل عمرية مختلفة من فترة حكمها.
ومن المقرر أن تعرض صورة الملكة إليزابيث الثانية ، لفترة قصيرة على شاشات عملاقة بالعديد من المدن البريطانية وبخاصة شارع بيكاديلى فى لندن.
وتم الإعلان عن الاحتفال باليوبيل البلاتيني من خلال إقامة الاحتفالات لمدة 4 أيام ينتظرها البريطانيون بفارغ الصبر بمختلف أنحاء البلاد شهر يونيو القادم.
ومن المقرر أن يقام العرض والذى ينظم سنوياً بمناسبة عيد ميلادها، في عطلة نهاية الأسبوع بمشاركة 1400 جندي و200 حصان و400 موسيقى في الـ 2 من يونيو المقبل.
ويستعد قصر باكنجهام في الرابع من يونيو المقبل، على تنظيم حفل كبير، والإعلان عن إقامة غداء جماعي لأكثر من حوالى 200 ألف شخص في الخامس من يونيو، وتنظم حفلات الغداء فى ويندسور، في محاولة لتحطيم الرقم القياسي لأكبر غداء في الطبيعة بمشاركة حوالى 1600 شخصاً.