عبد الغفار يوضح الفرق بين لقاحات فيروس كورونا
متحدث الصحة: تطعيم المواطنين بـ 69.3 مليون جرعة من لقاحات كورونا
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن مصر حريصة على توفير كافة لقاحات فيروس كورونا، لافتاً إلى أهمية حصول المواطنين على جرعات لقاح كورونا والجرعات التنشيطية للوقاية من الإصابة بالفيروس.
وأشار لـ "مستقبل وطن نيوز" إلى أنه تم تطعيم المواطنين بـ ٦٩.٣ مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا حتى الأن.
وأضاف أنه بلغ إجمالي تطعيم المواطنين بالجرعة الأولى ٣٩ مليون جرعة ، و ٢٩.٤ بجرعتين كاملتين من لقاح كورونا و٩٠٥ ألف جرعة منشطة حتى الآن.
الفرق بين أنواع لقاحات فيروس كورونا
وفى سياق متصل، كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن الفرق بين لقاحات فيروس كورونا، لافتاً إلى إنها تتشابه في أن معظمها يستهدف تدريب جهاز المناعة على استهداف جزء محدد في فيروس كورونا المستجد، وهو ما يسمى بروتينات s بروتينات الخسكة (الشوكة).
وأشار إلى أنه يستطيع اللقاح الناجح أن يعلم جهاز المناعة في الجسم أن ينتج أجسامًا مضادة للفيروس ترتبط بهذا البروتين بدرجة عالية، وتوقف قدرة الفيروس على غزو خلايا الجسم وإنتاج المزيد من الفيروسات والتسبب في المرض.
وقال إن أنواع اللقاحات تنقسم إلى ٤ أنواع أساسية..
أولا: "لقاحات فيروسية تقليدية كاملة"
والتي من بينها لقاح شركة سينوفاك الصينية Sinovac واللقاح المصري الذي بدأت مصر المرحلة الأولى من التجارب الإكلينيكية عليه وهي اللقاحات التقليدية التي تعتمد على استخدام شكل معطل (ميت) أو ضعيف من فيروس كورونا المستجد نفسه بحيث يصبح الفيروس في هذه الحالة غير قادر على التسبب في المرض، لكنه لا يزال قادرًا على توفير معلومات كافية للجهاز المناعي للجسم ليصنع الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد.
ثانيا: " لقاحات الناقل الفيروسي"
وتشمل لقاح جامعة أكسفورد البريطانية مع شركة وأسترازنيكا، واللقاح البلجيكي مع شركة جونسون آند جونسون الأمريكية، واللقاح الروسي من شركة سبوتنيك وغيرها.
وقال إنه في هذا النوع من اللقاحات، يأخذ العلماء مواد وراثية من فيروس كوفيد-19 ويدخلونها في نسخة معدلة من فيروس آخر (يسمى الناقل الفيروسي) عندما يدخل الناقل الفيروسي إلى خلايا جسم الإنسان، فإنه يوصل مادة جينية من فيروس كوفيد-19 تعطى الخلايا تعليمات لعمل نسخ من البروتين، وبمجرد أن تعرض الخلايا بروتينات S على أسطحها، يستجيب الجهاز المناعي من خلال تكوين أجسام مضادة وخلايا دم بيضاء دفاعية، لافتًا إلى أنه إذا تمت الإصابة لاحقًا بعدوى فيروس كورونا كوفيد-19، فإن الأجسام المضادة ستحارب الفيروس.
ثالثا: "لقاحات الحمض النووي RNA"
أمثلة: لقاح شركة مودرنا الأمريكية Moderna، ولقاح شركة فايزر مع بيونتك الألمانية BioNTech.
رابعا: لقاح الحمض النووي الريبى المرسال (mRNA)
وقال إنه يستخدم هذا النوع من اللقاحات شكلًا مهندسًا وراثيًا من الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA)، لإعطاء خلايا الإنسان تعليمات عن كيفية صنع بروتين S الموجود على سطح فيروس كوفيد-19.
وبعد أخذ اللقاح، تبدأ الخلايا بصنع أجزاء البروتين وإظهارها على أسطح الخلايا، مشيرًا إلى أنه يحفز ذلك جسم الإنسان على تكوين الأجسام المضادة، فإذا تمت الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19، فإن هذه الأجسام المضادة ستحارب الفيروس، حيث أن اللقاحات تبدأ في الخلايا بصنع أجزاء البروتين وإظهارها على أسطح الخلايا.
وأضاف أنه يحفز ذلك الجسم على تكوين الأجسام المضادة، فإذا تمت الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19، فإن هذه الأجسام المضادة ستحارب الفيروس بعد إعطائه التعليمات، يفكك الجسم الحمض النووي الريبي المرسال على الفور.
وقال إنه يتميز هذا النوع من اللقاحات بأنه يمكن إنتاجه بشكل أسرع من الطرق التقليدية، وهذا النوع هو الذي اختارت منظمة الصحة العالمية مصر لتكون إحدى الدول الإفريقية المصنعة له.