وزير البترول: نتعاون مع شركات عالمية لخفض الانبعاثات الكربونية من الوقود
قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن استضافة مصر لقمة المناخ نوفمبر المقبل، يواكبه جهود من قطاع البترول لإزالة الكربون من الوقود الأحفوري؛ حيث سيتم العمل على مشروعات تجريبية بالتعاون مع شركات عالمية والاستفادة من خبراتها والتكنولوجيات التي تقدمها، ويشمل ذلك التقاط الكربون واحتجازه.
وأوضح الملا -في كلمته اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة الختامية للجلسات الاستراتيجية لمؤتمر ومعرض مصر الدولي الخامس للبترول (إيجبس 2022)- أن المؤتمر اكتسب زخمه ونجاحه من تشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في افتتاح هذه الدورة، وأن ذلك هو المعهود من الرئيس الذي يولي دعمًا قويًا ومستمرًا لقطاع البترول؛ مما يمكنه من المضي قدمًا في تنفيذ استراتيجيته للتطوير والتحديث، وما تستهدفه من زيادة في الاحتياطي والإنتاج وجذب المزيد من الاستثمارات.
وأشار إلى أن فعاليات المؤتمر شهدت ثراء في الحضور والإقبال والعارضين؛ بالإضافة إلى الموضوعات التي تناولتها الجلسات والمباحثات؛ خاصة فيما يتعلق بالطاقة والمناخ، حيث طرحت مصر رؤية واضحة للاعتماد على الغاز الطبيعي كوقود انتقالي وهي الرؤية التي أكد عليها الرئيس خلال كلمته بالجلسة الوزارية الأولى وشهدت توافقا عليها لتستفيد منها القارة الأفريقية والدول المثيلة.
ولفت إلى أن الحضور بالمؤتمر شهدوا توافق الدول أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط على المزيد من التعاون، استثمارًا لما حققه من نتائج عمل وحرصه على الاستغلال الأمثل لثروات الدول الأعضاء والعمل وفق رؤية متكاملة قائمة على التعاون في تحقيق أهداف المنتدى.
وتابع أن دور مصر الإقليمي وإمكانياتها يتم استغلالها بالشكل الأمثل لتحقيق المزيد من النجاحات، فيما يخص تحويل مصر لمركز إقليمي محوري لتجارة وتداول الغاز والبترول.
وقال إن الحضور لمسوا الفرص التي تتيحها مصر ومدى اتساع السوق المحلية والإقليمية التي تعمل مصر فيها، مضيفا أن هناك توسعات في مجال شركات الزيوت والمنتجات النهائية؛ باعتبار مصر بوابة إفريقيا؛ حيث يشهد توافد شركات عالمية كبرى مثل (إكسون موبيل - شل - شيفرون - بتروناس) ومن المنتظر انضمام أرامكو السعودية.
وأعرب عن سعادته بما حققه المؤتمر والمعرض من نجاح في ظل الظروف التي يمر بها العالم ممثلة في جائحة كورونا يلقي بمسئولية أكبر على عاتقنا للعمل بقوة على تحقيق المزيد من النجاحات، بالتعاون مع شركاء النجاح من مسئولين وشركات عالمية وإقليمية ومحلية، الذين قدموا جلسات ومناقشات ودراسات ثرية تعطي دفعات قوية للصناعة.
