وزير الزراعة يتفقد معهد بحوث القطن ومركز تغير المناخ الزراعي
زار السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، صباح الإثنين، معهد بحوث القطن
ومركز تغير المناخ الزراعي، برفقة د محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية وقيادات المركز والوزارة.
واستمع القصير، من د هشام مسعد مدير معهد بحوث القطن، إلى خطة العمل بالمعهد، فيما أجرى معاينة لمصنع الغزل التجريبي الذي تجري فيه اختبارات عينات القطن الواردة من البرامج البحثية بغرض اختيار أفضلها ليستخدمها مربي النبات في انتاج الأصناف الجديدة.
وتقوم أقسام تكنولوجيا القطن، باختبار حوالي ٤٠ ألف عينة سنويا لتوفير المعلومات لأقسام التربية وفسيولوجيا ومعاملات القطن وذلك لإنتاج الأصناف الجديدة وتحديث السلالات والمعاملات الزراعية والاصناف وكذلك تجارب تقييم تيلة القطن للمناطق الجديدة وخاصة الصحراوية منها.
وأشاد القصير بجهود الباحثين بالمعهد وبجودة الاصناف المصرية، وطالب بالتواصل مع القطاع الخاص لحل المشكلات وكذلك تسويق الاقطان، ونوه بأهمية إدراج المبادرات الجديدة للقطن مع مبادرة حياة كريمة لخدمة المزارعين وزيادة الإنتاجية، موجها بأهمية توفير التقاوي الجيدة لجميع المساحات المقرر زراعتها في الموسم الجديد وذلك قبل بداية مواعيد الزراعة بوقت مناسب.
وزير الزراعة، تفقد أيضا، مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة التابع للوزارة، حيث استعرض د محمد فهيم رئيس المركز، أنشطته فيما يخص متابعة التقلبات المناخية ونظام الإنذار المناخي المبكر وكل ما يتعلق بمعلومات وبيانات التغيرات المناخية وحصر غازات الاحتباس الحراري من الأنشطة الزراعية وكذلك نظم التحول الرقمي في نشر الوعي المناخي لدى المزارعين وغيرهم من المرتبطين بالنشاط الزراعي.
ونوه الوزير بأهمية التوسع في أنشطة المركز فيما يخص متابعة التقلبات المناخية وتأثيراتها على الأنشطة الزراعية وتكثيف التحذيرات والتوصيات الزراعية المتعلقة بتغير المناخ ووجه بضرورة توصيل الإرشادات المناخية إلى المزراعين للاستفادة منها.
وأشار الوزير، إلى توجيهات الحكومة فيما يخص ملف التغيرات المناخية، وخاصة أن مصر سوف تستضيف مؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية، قائلا: «يجب أن يكون لمؤسسات ومراكز الوزارة، دور فعال وهام فيما يخص الحد من التأثيرات السلبية لتغير المناخ على الزراعة».