مخرج «مدرسة المشاغبين».. جلال الشرقاوي يرحل وتبقى أعماله شاهدة على موهبته
نشر
فقد الوسط الفني اليوم الجمعة جلال الشرقاوي، أحد ألمع المخرجين المسرحيين، وأكثرهم ثقافة ووعي، وأخرج عشرات المسرحيات التي خلدت اسمه في وجدان المصريين خاصة "مدرسة المشاغبين" عمله الأشهر على الإطلاق.
ويستعرض موقع "مستقبل وطن نيوز" أهم المحطات الفنية في حياة المخرج جلال الشرقاوي.
- التحق جلال الشرقاوي بكلية العلوم وحصل على البكالوريوس عام 1954، ثم دبلوم علم النفس من جامعة عين شمس في العام التالي، قبل أن يتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1958.
- عمل جلال الشرقاوي في أكثر من وظيفة مثل التدريس بالمعهد ومدير مسرح توفيق الحكيم، كما تولى عمادة المعهد العالي للفنون المسرحية.
- بدأ مشواره الفني بإخراج مسرحية «أرملة وثلاث بنات» عام 1965.
- أخرج جلال الشرقاوي خلال مشواره الفني عدد كبير من المسرحيات منها عدد من المسرحيات (50 مسرحية) منها: دستور يا أسيادنا، وعطية الإرهابية وقصة الحي الغربي.
- أشهر عمل مسرحي قام بإخراجه هو "مدرسة المشاغبين".
- كان له العديد من الآراء حول الأعمال المسرحية والممثلين من حوله، وصف مسرح مصر بقعدة الحشاشين، وأشاد بالفنان محمد سعد وقال في تصريحات له إنه لابد أن يوقف تجسيده لشخصية اللمبي، ووصف الممثلين الذين يعتذرون عن مسرحية مثل "هولاكو" بـ"الغباء أو الجهل".
- لم تقتصر موهبة جلال الشرقاوي على الإخراج فقط ولكنه قام بتأليف العديد من الأعمال مثر فيلمي: "إلى أين" "أعظم طفل في العالم" ومسرحية "طبيب رغم أنفه".
- يرى جلال الشرقاوي، أن المصطلح الحقيقي لكلمة الموهبة هو القوة الداخلية للممثل وهي في الحقيقة 3 قوى الذكاء والإرادة والحاسة العاطفية، وتلك القوى تمثل في مجموعها القوى الداخلية التي تمثل الموهبة وهي متواجدة لدى كل إنسان وكل شخص يستطيع تنميتها للنجاح والابتكار في مجاله.
- أخرج جلال الشرقاوي ثلاثة أفلام من إنتاج الدولة، وفيلم إنتاج لبناني، "أرملة وثلاث بنات"، "العيب"، و"الناس اللي جوة".
تكريمات جلال الشرقاوي
- تم تكريم جلال الشرقاوي في مهرجان المسرح العربي عن مسيرة حياته الفنية لمدة 50 عاما.
رسالة لـ أشرف عبد الباقي
- وجه جلال الشرقاوي رسالة إلى الفنان أشرف عبد الباقي قال فيها “عزيزي الفنان الكبير أشرف عبد الباقي.. هاجمتك كتيرًا وأنت على رأس تياترو مصر ومسرح مصر، أما الآن فإني أحييك كثيرًا على مسرحيتك الجديدة المعادي.. وفي كلتا الحالتين كان دافعي إلى ذلك هو حبي لك.. أطال الله في عمرك ومتعك بكامل الصحة والإبداع”.