رشوان توفيق.. قصة زواج بدأ صدفة واستمر 62 عاما من الحب والوفاء
لم يكن رشوان توفيق مجرد فنان قدير، قام بالعديد من الأدوار التي خلدت اسمه في السينما والدراما على مدار عشرات السنين نجح خلالها رشوان توفيق في حفر اسمه داخل الوجدان المصري بما قدمه من أعمال فنية، ولكن رشوان توفيق إنسان مفرط الحساسية عاش حالة خاصة من الجحود في الفترة الأخيرة ما جعله يصبح حديث السوشيال ميديا.
وفي عيد ميلاده اليوم يستعرض مستقبل وطن نيوز رحلة الحب الطويلة بين رشوان توفيق وزوجته والتي استمرت ما يقرب من 62 عاما من الوفاء والحب المتبادل، أخلص فيها كل منهما للآخر حتى رحلت الحبيبة وتركت رجلها يقاسي الوحدة في عالم لا يحترم الحنين!.
بدأت القصة عام 1957 حين عقد الفنان رشوان توفيق قرانه على الفتاة أميمة حسن عبد الرحمن وهي ما تزال في السابعة عشر، لتستمر الرحلة على مدار عشرات السنين حيث رزق منها بثلاثة أبناء، إلا أن الموت غيب الزوجة بعد 62 عاما في رحلة الزواج في يوليو عام 2019، لتبدأ معاناة رشوان توفيق ولا تنتهي!
وتعتبر قصة الحب التي جمعت بين رشوان توفيق وأميمة حسن من أصدق القصص التي يمكنك قراءتها في عالم الفن، خاصة أن رشوان توفيق عاش مخلصا لزوجته على مدار 62 عاما، وسعيدا بالحياة معها، إلا أن المرض اللعين أصاب الزوجة لينهي حياتها وتترك زوجها يقاسي مرارة الأيام بعد رحيلها.
اللقاء الأول
في أحد اللقاءات مع الفنان رشوان توفيق صرح أنه تعرف على زوجته بالصدفة أثناء حضورها عرض مسرحي كان يمثل فيه، وفي نفس اليوم استمع رشوان توفيق إليها وهي تتحدث مع صديقاتها بعد انتهاء العرض.
يقول رشوان توفيق إن الحوار دار بينهن عن الزواج فقالت أنها إذا تزوجت سوف تقف إلى جانب زوجها وتتحمل معه كافة المسئوليات وضغوط الحياة الصعبة، وتابع رشوان توفيق قائلاً: “أراد الرحمن أن يحفظني بزواجي منها"
وبالفعل تزوجها رشوان توفيق وهو ما يزال طالبا في المعهد، واستمر ثلاث سنوات في بيت والده وأكد أنها لم تشعره في يوم من الأيام أنه يمر بأزمة مالية أو أنها تعبت من المعيشة، لكن الزوجة رحلت في نهاية الأمر لتجعله يعيش على ذكراها.
