سعد الصغير.. قصة مطرب شعبي من شارع شبرا إلى أفيش السينما

تلقائية سعد الصغير، وصوته الحلو، مكنته من الدخول إلى قلوب الجماهير، ما جعل منه نجمًا للأغنية الشعبية التي يؤديها بمهارة وإبداع، في الوقت الذي لمع فيه سعد الصغير على شاشة السينما من خلال مشاركته في العديد من الأفلام الخفيفة التي حققت أرباحًا عالية.

ولم يكتف سعد الصغير بما وصل إليه من نجاح في السينما، والحفلات التي يشارك في إحيائها، ولكنه طرق أيضًا باب البرامج التلفزيونية، ليحقق نجاحًا جديدًا في مسيرته الإبداعية.

وفي عيد ميلاد سعد الصغير الذي يحتفل به اليوم يستعرض موقع "مستقبل وطن نيوز أهم المحطات في حياة سعد الصغير المطرب المثير للجدل بأفعاله وتصريحاته في سياق التقرير التالي:

في شبرا ولد الفنان سعد الصغير، ذلك الحي الشعبي المعروف بالجدعنة والشهامة والأصل الطيب، ومن شبرا انطلق ابن البلد سعد الصغير بأغانيه التي تنشر البهجة ليشتهر اسمه في الأفراح والموالد حتى ذاع صيته في المنطقة، ليتخذ طريقه إلى شارع الهرم ويبدأ مشواره الفني  الطموح.

مشوار سعد الصغير الفني 

"اصحى فوق" هي الأغنية التي كانت وش السعد على سعد الصغير، وصنعت جماهيريته الكبيرة، ما جعل السبكي لا يضيع الفرصة وهو يختاره ليشارك في ثلاثة أقلام من إنتاجه: لخمة راس، وقصة الحي الشعب ، وعليا الطرب التلاتة.

أما أغنية "هتجوز" فقد نقلت سعد الصغير  إلى مصاف المشاهير، وجعلته واحدًا من نجوم الغناء الشعبي المعدودين في مصر، لتأتي بعدها أغنية "بحبك يا حمار" وهي الأغنية التي قال عنها سعد إنها تعلي من شأن الحمار، كما شارك المطرب الشعبي سعد الصغير في تجربة الفوازير، وشارك في العديد من المسلسلات والأفلام.

سعد الصغير والترشح للرئاسة 

وفي 2012 أصبح سعد الصغير محط الأنظار وهو يعلن ترشحه للرئاسة، في الوقت الذي يؤكد فيه أنه لا يفهم في السياسة، ليتضح فيما بعد أن الأمر مجرد مزحة ساخرة، رغبة في تحصين المنصب، ووضع شروط جادة للمرشحين. 

ورغم أن الجمهور يحب صوت سعد الصغير إلا أن المطرب الشعبي ليس لديه الثقة الكاملة في صوته، يقول إنه مجرد مؤدي، وحين تعرض للسرقة وقال يوما إنه فقد تحويشة عمره، في حين خرج شقيقه ليعلن أن المسروقات على بعضها سجادتين وشاشة.