مفوضة الطاقة: الاتحاد الأوروبي على اتصال مع شركاء لزيادة إمدادات الطاقة

قالت مفوضة شؤون الطاقة بالاتحاد الأوروبي كادري سيمسون بعد اجتماع مع وزراء الطاقة الأوروبيين في فرنسا أمس السبت 22 يناير، إن الاتحاد الأوروبي يجري محادثات مع شركاء بشأن إمكانية زيادة إمدادات الغاز للتكتل.

وتسببت أزمة إمدادات الغاز في أوروبا والتي يعتقد على نطاق واسع إنها ناجمة عن ندرة تدفقات الغاز من روسيا، في ارتفاع أسعار الطاقة.

بينما مازالت تنفي موسكو التلاعب في الإمدادات. على الرغم من انتهاء خط الأنابيب نورد ستريم 2، والذي تبلغ كلفته 11 مليار دولار، إلا أن السلطات الألمانية لازالت ترفض تشغيل خط الأنابيب الروسي.

وفي أكتوبر الماضي، حث ممثل روسيا لدى الاتحاد الأوروبي السلطات الألمانية على المصادقة على خط أنابيب الغاز Nord Stream 2.

 قال فلاديمير تشيزوف إن مثل هذه الخطوة ستعود بالنفع على المستهلكين الأوروبيين.

ويشهد خط الأنابيب "نورد ستريم 2" المصمم لنقل الغاز مباشرة إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق معارضات من دول عدة، منها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، حيث يعتبرون بأن الأمر سيجعل أوروبا معتمدة بشدة على الغاز الروسي.

قالت كادري سيمسون إنها ستحضر مؤتمرات في أذربيجان وواشنطن في فبراير المقبل لمناقشة سبل زيادة شحنات الغاز إلى أوروبا.

وأضافت للصحفيين "مستويات تخزين الغاز في الاتحاد الأوروبي أقل بكثير من المعتاد في هذا الوقت من العام".

وقالت إن اجتماع الوزراء في مدينة أميان الفرنسية بحث حالة عدم اليقين في الأسواق الناجمة عن أزمة أوكرانيا والانخفاضات الكبيرة في التدفقات من روسيا في الأشهر الأخيرة.

وسلطت سيمسون الضوء على اقتراح المفوضية الأوروبية المقدم في ديسمبر الماضي، والذي يهدف إلى مراجعة لوائح إمدادات الغاز لتحسين التنسيق بين الدول الأعضاء بشأن تخزين الغاز.