«إيسيسكو» تعيد تصميم برنامج العواصم الثقافية في العالم الإسلامي
قال المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، إن المنظمة أعادت تصميم برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لتخرج فكرة العواصم الثقافية من التقليد إلى فضاءات التحديث، مؤكدا عزمها أن يتكامل لكل موسم في كل عاصمة ما ينتج عملا ثقافيا يتناسب مع شروط الصناعة الثقافية القادرة على صنع الفارق الحضاري، بتناغم ذكي بين الأصل والعصر.
وأشار المالك خلال الحفل الختامي لاحتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، إلى أن الحفل يسدل الستار على نشاطات عام كامل من الإشراق والإبداع، أحرزت فيه الدوحة قبولا واستحسانا، مقدما الشكر إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، على رعايته للاحتفالية
وأكد المدير العام للإيسيسكو أن برامج احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 نجحت في إبراز الدوحة كمعلم حضاري ثقافي، وفي تأكيد فرادة تجليات الحضارة الإسلامية، وفي توثيق أواصر التعاون الثقافي بين وحدات العالم الإسلامي، وفي ضمانة سيرنا على نهج الانفتاح الإنساني الكبير، وفي اتساع مضامين مفهومنا الثقافي وشموله لمجالات الشباب والمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأفاد بيان للإيسيسكو بأن الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، أشار في كلمته خلال الحفل، إلى أن أنشطة الاحتفالية شهدت حراكا ثقافيا متنوعا، رغم ظروف جائحة كوفيد 19، مؤكدا على أهمية الدور المحوري للثقافة في تحقيق التنمية الاقتصادية وازدهار الدول .
وأضاف أن البرامج والأنشطة التي تم تنظيمها على مدار العام حرصت على إبراز الثراء النوعي لدولة قطر، وساهمت في تحقيق التفاعل الإيجابي بين المبدعين والمفكرين، وعملت على تعزيز الهوية الثقافية، ومد جسور التقارب والتواصل مع ثقافات العالم الإسلامي.