الأمم المتحدة تدعو أطراف الأزمة اليمنية لممارسة أقصى درجات ضبط النفس
دعا الأمين العام للأمين المتحدة، أنطونيو جوتيريش، جميع أطراف الأزمة اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد وتكثيف الصراع، معرباً عن قلقه وأسفه إزاء الضربات الجوية الأخيرة التي شنها التحالف والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ إن الأمين العام يذكر جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين، والالتزام بمبادئ التناسب والتمييز والحيطة.
وأشار دوجاريك، إلى أن الأمين العام يعيد التأكيد على حث الأطراف على الانخراط البنّاء وبدون شروط مسبقة مع مبعوثه الخاص إلى اليمن، "هانس جروندبرج"، وجهود الوساطة التي يبذلها بهدف دفع العملية السياسية للوصول إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن.
بدورها، أعربت مفوضية حقوق الإنسان عن القلق البالغ إزاء استمرار تصعيد الصراع في اليمن، والذي جاء على خلفية الهجوم الصاروخي وبطائرات مسيرة للحوثيين على مطار أبو ظبي الدولي ومنطقة صناعية مجاورة خلفت ثلاثة قتلى من المدنيين.
ودعت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، جميع الأطراف إلى ضمان حماية المدنيين والأعيان المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي.
وقالت: "نردد نداءات الأمين العام لجميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، وكما تبيّن مرارا وتكرارا، لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن."