يحيى حقي.. رائد القصة القصيرة

في مثل هذا اليوم، وُلد رائد القصة القصيرة مبدع أثرى بكتاباته فن الرواية، اقترب من الجذور وأبدع قصصا خالدة وأثّر في جيل كامل من المبديعن، هو الأديب الكبير يحيى حقي.

وبحسب تقرير بثه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى، ولد يحيى حقي في 17 يناير عام 1905 في حي السيدة زينب، وتلقى تعليمه الأول في كتاب السيدة زينب والتحق عام 1912 بمدرسة والدة عباس باشا الأول الابتدائية ثم مدرسة الحقوق السلطانية العليا بجامعة فؤاد الأول. 

وانخرط في المحاماة ودرس في معهد الحقوق بالقاهرة وكان تخرجه منه في عام 1925م وقضى يحي حقه عمره كله في الخدمة المدنية وعمل بالسلك الدبلوماسي وتمّ تعيينه في منصب مستشار بدار الكتب والوثائق القومية. 

ومن أهم أعماله روايات "خليها على الله" و"صحي النوم" و"يا ليل يا عين" و"تراب الميري" و"عطر الحبايب" وتعتبر أهم رواية نالت نصيبا كبيرا من الشهرة الكبيرة وترجمت للغات كثيرة وتحولت إلى فيلم سينمائي هي روايته "قنديل أم هاشم". 

يحيى حقي ناقش في روايته ببساطة الصراع بين الحضارة والرقي والخرافة وحصل على العديد من الجوائز الهامة ونشر العديد من القصص القصيرة والمقالات التي حفرت له مكانة في الأدب العربي ليلقب بعد ذلك برائد القصة القصيرة.