انخفاض درجات الحرارة في عطلة نهاية الأسبوع.. و«الأرصاد» تحذر من هذا الأمر

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية امتداد تساقط الأمطار على مناطق متفرقة من الدلتا خلال الساعات المقبلة؛ نظرًا لتكاثر السحب المتوسطة والمنخفضة على السواحل الشمالية، وجنوب الصعيد، وبعض المدن المطلة على البحر الأحمر، ومنها "حلايب، وشلاتين، ومرسى علم".

وحذرت "الأرصاد الجوية" من نشاط حركة الرياح الشمالية الغربية على السواحل الشمالية، والدلتا، والقاهرة، خلال الفترة المقبلة؛ ما يزيد من الإحساس ببرودة الطقس خلال الساعات المقبلة، ويؤدي إلى اضطراب حركة الملاحة البحرية على مسطح البحر المتوسط. 

وقال الدكتور على قطب، نائب رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق في تصريحات إلى "مستقبل وطن نيوز": من الصعب التنبؤ بموعد انتهاء موجة الطقس الباردة التي تمر بها البلاد خلال هذه الأيام.

وتبقي الظاهرة المؤثرة على حالة الطقس، كما أوضح بيان لهيئة الأرصاد الجوية هي تساقط الأمطار على السواحل الشمالية، والدلتا، وقد تمتد إلى القاهرة.

وعلق أستاذ المناخ على موجة الطقس الباردة التي يشعر بها المصريين بداية من الأسبوع الجاري، قائلا: " لم تشهد البلاد منذ 10 سنوات أو أكثر موجة برد بهذه القسوة."

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية، أن درجات الحرارة العظمي في القاهرة غدًا الجمعة 16، والصغرى 9، وتنخفض درجة الحرارة بمعدل درجة بالنسبة للعظمى على السواحل الشمالية لتصل إلى 15، وتسجل الصغرى 12 درجة مئوية.

وحذر خبير الأرصاد الجوية، من طقس عطلة نهاية الأسبوع، مشيرًا إلى انخفاض درجات الحرارة بدءًا من اليوم وغدا بشكل تدريجي.

وأوضح بيان الأرصاد، أن درجة الحرارة العظمى على جنوب سيناء 21، والصغرى 13، وتصل درجة الحرارة العظمى على شمال الصعيد إلى 16، والصغرى 6.

وترتفع درجة الحرارة في جنوب الصعيد مقارنة بشمال الصعيد؛ حيث تشهد درجة الحرارة العظمى 21، وتصل الصغرى إلى 8.

وعزا الدكتور على قطب السبب الرئيسي لموجة البرد الشديدة التي تشهدها البلاد منذ مطلع الأسبوع الجاري، إلى الكتل الهوائية منخفضة نسب الرطوبة، المسببة في زيادة سرعة الهواء، القادمة من "الصحراء الإفريقية".

وأضاف بيان الأرصاد أنه متوقع تساقط الأمطار بنسبة 30% على مناطق من جنوب الوجه البحري، والقاهرة الكبرى، ومدن القناة على فترات متقطعة، غدًا الجمعة.

وعن ثمة علاقة بين التغيرات المناخية العالمية التي تطرقت لها قمة كوب 26، التي عقدت بمدينة جلاسكو بإسكتلندا، التي كانت مصر من أبرز مشاركيها، وانخفاض درجات الحرارة فى مصر بأقل من معدلاتها الطبيعية، خاصة في فترة الليل.

وأوضح أستاذ المناخ أنه لا شك أن التغيرات المناخية العالمية لها تأثير على تغيرات الطقس، وتطرف المناخ بشكل عام، لكن لا نستطيع أن نجزم أن موجة البرد التي تشهدها البلاد الآن سببها التغيرات المناخية، إلا بوجود بحث علمي دقيق يؤكد ذلك.