الأمم المتحدة تكشف 7 نقاط حول مبادرتها السياسية للسلام في السودان
كشفت بعثة الأمم المتحدة في السودان (اليونيتامس) اليوم الأربعاء، عن سبع نقاط حول مبادرتها السياسية حول المضي قدما من أجل الديمقراطية والسلام في السودان.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا"، تمثلت هذه النقاط في تيسير الأمم المتحدة لدعم أصحاب المصلحة السودانيين للتوصل إلى توافق بشأن كيفية المضي قدما من أجل السودان، لمعالجة الجمود السياسي الحالي وتطور المسار نحو الديمقراطية والسلام.
انتقال ديمقراطي كامل بقيادة مدنيّة
وذكرت البعثة الأممية - في بيان صادر عنها مساء اليوم- أنها أنشِئت بناءً على طلب السودان، ويكلّفها تفويضها بالمساعدة في الانتقال السياسي وإحراز التقدم نحو الحكم الديمقراطي ودعم الحكومة في تعزيز حقوق الإنسان والسلام المستدام، ضمن إطار دورها في المساعي الحميدة بموجب قرار مجلس الأمن 2524 (2020)، مشيرة إلى أنّ اليونيتامس ستعمل مع جميع الجهات الفاعلة لتطوير عملية شاملة يمكن أن تؤدّي إلى توافق حول السبيل نحو انتقال ديمقراطي كامل بقيادة مدنيّة.
مشاورات أوّلية
وأضافت، أن العملية التي أطلقتها (اليونيتامس) ستبدأ بمشاورات أوّلية مع أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومة والجهات السياسية الفاعلة وشركاء السلام والحركات المسلحة والمجتمع المدني ولجان المقاومة والمجموعات النسائية والشباب.
ليس للأمم المتحدة أيّ موقف حيال نتيجة هذه العملية
وأشارت بعثة الأمم المتحدة للدعم في السودان، إلى أن ليس للأمم المتحدة أيّ موقف حيال نتيجة هذه العملية التي ستهتدي بآراء السودانيين أنفسهم، مضيفة: سنوفّر مجموعة من القدرات لزيادة المشاركة إلى أقصى حدّ وضمان الانخراط عبر الطيف السياسي وجميع أنحاء البلاد.
وتابعت، أن نتيجة هذه المرحلة الأوّلية من المشاورات ستساهم في تصميم الخطوات التالية للعملية، واليونيتامس على استعداد لتيسير اتخاذ خطوات إضافية في مرحلة لاحقة بحسب الاقتضاء وربما بالاشتراك مع شركاء آخرين غير أنّ هذا يتوقّف على نتائج المشاورات وعلى طلب الأطراف.
هدف نهائي للمرحلة الانتقالية
وأكد البيان، أنّ الأمم المتحدة ملتزمة بحسب تفويضها بدعم حكومة قيادتها مدنيّة كهدف نهائي للمرحلة الانتقالية في السودان.