محافظ أسيوط: منتدى شباب العالم حدث عالمي يظهر مكانة مصر
أشاد عصام سعد، محافظ أسيوط بفعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، الذي انطلق أمس الاثنين، داخل مدينة شرم الشيخ تحت شعار "العودة معًا" ويستمر حتى 13 يناير الجاري، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويناقش المنتدى العديد من القضايا التي تعكس ملامح الواقع بعد جائحة "كوفيد- 19"، التي أثرت على حياة الملايين في العالم، واصفًا المنتدى بأنه الحدث العالمي المتميز الذي يظهر مكانة مصر بين دول العالم لترسل رسالة سلام وازدهار إلى العالم.
وشدد المحافظ - في بيان صادر عن مكتب إعلام المحافظة اليوم الثلاثاء - على أهمية المنتدى الذي يهدف إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية في مختلف القطاعات وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، خاصة مع اعتماد لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وأشار إلى قوة وتميز المنتدى هذا العام الذي ينطلق بحضور رئيس الجمهورية وعدد من رؤساء دول العالم وبمشاركة عدد كبير من الشباب وأصحاب الرؤى والمبادرات من مختلف دول العالم، وشهدت جلسته الرئيسية حضور بعض رؤساء دول العالم بعنوان "جائحة كورونا - إنذار للإنسانية وأمل جديد".
وأوضح المحافظ أن منتدى شباب العالم يعتبر منصة للشباب الواعد من مختلف الجنسيات حول العالم من جميع دول العالم الذين يؤمنون بقدرتهم على التغيير ويهدفون إلى أن يصبحوا مؤثرين داخل مجتمعاتهم، ويعتبر تجمعا للشباب للتواصل مع كبار صانعي القرار والمفكرين حول العالم، وفرصة متميزة للشباب الذي لديه الحلم والإرادة والتصميم على إحداث تغيير حقيقي في عالم اليوم والغد.
ولفت إلى أن فعاليات المنتدى هذا العام تتميز بمناقشة قضايا التنمية والموضوعات الحيوية ضمن 3 محاور أساسية للمنتدى وهي "السلام والإبداع والتنمية" والتي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع بالإضافة إلى تميز أجندة المنتدى هذا العام بطرح قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة واستدامة الأمن المائي والسلم والأمن العالمي وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.