«التعاون الإسلامي» تدعو جميع الأطراف في كازاخستان لضبط النفس ونبذ العنف
دعت منظمة التعاون الإسلامي، جميع الأطراف فى كازاخستان، إلى ضبط النفس ونبذ العنف، لتجاوز الأزمة الراهنة فى البلاد.
وذكرت المنظمة -فى بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" مساء اليوم الخميس- ندعو "إلى ضبط النفس ونبذ العنف لتجاوز الأزمة الراهنة التي تشهدها جمهورية كازاخستان، معربة عن أسفها لأحداث العنف التي أدت الى سقوط العديد من الضحايا وتدمير الممتلكات العامة.
وأضافت: "بقلق بالغ تطورات الأوضاع في كازاخستان، مناشدة إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والتهدئة ونبذ العنف وصون المصلحة الوطنية ووضعها فوق كل الاعتبارات لتجاوز الأزمة الراهنة.
وأكدت الأمانة العامة للمنظمة، تضامنها التام مع حكومة جمهورية كازاخستان في الحفاظ على سيادتها وأمنها واستقراراها وسلامة أراضيها وعلى الوحدة الوطنية للبلاد.
إرسال قوات لحفظ السلام
يُذكر أن مجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي قرر إرسال قوات لحفظ السلام إلى كازاخستان، البلد العضو في المنظمة، على خلفية الاضطرابات الأمنية هناك.
وجاء القرار استجابة لمناشدة الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في مواجهة أحداث العنف والعصابات الإرهابية.
ويُشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، هي حلف سياسي عسكري، انبثقت في أكتوبر 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في 17 مايو 1992، وتضم روسيا الاتحادية وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا.
وتتخذ منظمة معاهدة الأمن الجماعي من العاصمة الروسية موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المنظمة لولاية مدتها سنة واحدة.
وتتبنى المنظمة جملة من الأهداف في المجالين السياسي والعسكري، أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.
وتهدف المنظمة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، فيما يحظر ميثاقها على الدول الأعضاء استخدام القوة أو التهديد بها ضمن نطاق المنظمة والانضمام إلى أحلاف عسكرية أخرى، ويعتبر الاعتداء على أي عضو في المنظمة اعتداء على سائر أعضائها.