منظمة الأمن الجماعي تقرر إرسال قوات لحفظ السلام في كازاخستان
قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن مجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي، الذي تترأسه بلاده لعام 2022، قرر إرسال قوات لحفظ السلام إلى كازاخستان، في ضوء اتساع نطاق الاضطرابات الأمنية هناك.
وجاء القرار استجابة لمناشدة الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في مواجهة أحداث العنف والتهديدات التي تحدق بالأمن القومي وسيادة كازاخستان؛ حيث قال إن كازاخستان تتعرض حاليا لعصابات إرهابية دولية خضع عناصرها لتدريب جاد في الخارج وجاءت لتشن العدوان ضد بلادنا /على حد قوله/.
وكتب باشينيان تغريدة على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الخميس، قال فيها إنه في ضوء خطاب رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، وبالنظر إلى التهديد الذي يحدق بالأمن القومي لكازاخستان، فإن مجلس الأمن الجماعي التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ووفقاً للمادة 4 قرر إرسال قوات حفظ سلام جماعية تابعة للمنظمة إلى جمهورية كازاخستان لفترة محدودة بهدف تحقيق الاستقرار وتطبيع الوضع في هذا البلد.
وتشكلت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي حلف سياسي عسكري، في أكتوبر 2002 في إطار معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في 17 مايو 1992، وتضم روسيا الاتحادية، وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا، وتتخذ من العاصمة الروسية موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المنظمة لولاية مدتها سنة واحدة.
وتتبنى المنظمة جملة من الأهداف في المجالين السياسي والعسكري، أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها، والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.