كمال حسين.. ممثل تسبب في بكاء الأديب العالمي نجيب محفوظ
نشر
لم يصل كمال حسين إلى البطولة إلا أن موهبته الكبيرة لفتت انتباه الكاتب الأشهر نجيب محفوظ في فيلم "بداية ونهاية"، ما أثار شجون عميد الأدب العربي الذي لم يستطع السيطرة على دموعه وهو يتابع العمل السينمائي الذي يؤدي فيه كمال حسين دور شاب فقير.
قال نجيب محفوظ: إن أداء كمال حسين في فيلم “بداية ونهاية”: “جعلني أبكي من شدة تأثري به”، ففي الفيلم لعب كمال دور شاب ينتمي لعائلة فقيرة ذات ظروف مادية صعبة، يحاول قدر الإمكان مساعدتهم وهو متفهم تمامًا لتلك الظروف التي يعيشون بها، ويحاول أن يفهم الحياة بشكل صحيح على عكس إخوته (عمر الشريف، فريد شوقي) واللذان كانا يقعان في كثير من المشاكل بسبب تصرفاتهما الطائشة.
وفي ذكرى وفاة كمال حسين يستعرض "مستقبل وطن نيوز" أهم المحطات في حياة نجم الزمن الجميل من خلال سياق التقرير التالي:
- إلى برج العذراء ينتمي كمال حسين الذي ولد في شهر سبتمبر عام 1927، لأسرة متوسطة الحال بحي الحلمية الجديدة بالقاهرة.
- كان والد كمال حسين يرغب في أن ينال ابنه أعلى الشهادات إلا أن الابن كان له رأي آخر وهو احتراف الفن.
- بعد أن حصل كمال حسين على الشهادة الثانوية ما جعل والده يصر على أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أن الابن رفض والتحق بمعهد الفنون المسرحية، ليصبح من ضمن أول دفعة تتخرج من المعهد عام 1947.
بداية مشوار كمال حسين الفني
- لم يكن الطريق مفروشا بالورود أمام كمال حسين، عانى حتى يحصل على دور في السينما، ولم يتم النظر إليه إلا بعد نجاحه في الإذاعة ليشارك في فيلم "زهرة" أمام الفنانة علوية جميل وصلاح منصور.
- في فيلم “بلبل أفندي” حصل كمال حسين على فرصته الثانية أمام فريد الأطرش وصباح، ليصبح السنيد الشهير في السينما.
كمال حسين وعبد الحليم حافظ
- أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وقف كمال حسين في فيلم “أيام وليالي” ليحصل على مساحة كبيرة، من خلال شخصية شقيق حليم، والتي جسد من خلالها دور شاب فاسد يبحث عن مصلحته فقط.
- أشاد به الأديب العالمي نجيب محفوظ، في شخصية الشاب البسيط المتواضع التي أداها باحترافية أمام عمر الشريف، فريد شوقي.