الرئيس التونسي يطالب وزارتي الداخلية والعدل بتعقب من يخططون للاغتيالات
طالب الرئيس التونسي، قيس سعيد، وزارتي الداخلية والعدل، بتعقب من يخططون لتنفيذ عمليات الاغتيال ضد المسؤولين، وفقا للقانون.
وقال سعيد -خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء بقصر قرطاج مساء اليوم الخميس-: "الأشهر الأخيرة أفرزت الكثير من الحقائق، موجها كلامه للحاضرين قائلا “ تابعتم في الآونة الأخيرة بعض التصريحات المتعلقة باغتيالات سابقة أو باغتيالات يتم الإعداد لها ”، بحسب إذاعة “شمس إف إم” التونسية.
وأضاف : “على وزارتي الداخلية والعدل أن يتعقبا هؤلاء في ظل القانون”، مضيفا : “نحن لا نريد كسر العظام .. بل نريد حياة الكرام وحياة العظام".
بناء مستقبل أفضل لتونس
وأكد الرئيس التونسي، على أهمية بناء مستقبل أفضل لتونس يقطع مع الأعوام الصعبة التي مرّت بها ويُخلّصها من الظلام الذي ساد، مشددا على أنه لا تراجع عن الثوابت، ويجب مواصلة العمل بنفس العزيمة لدحض الافتراءات والأكاذيب والتصدي لكلّ محاولات ضرب الدولة التونسية واتخاذ القرارات التي ينتظرها الشعب التونسي صاحب السيادة.
قيس سعيد : قضية المرزوقي "لا تعني لي شيء"
وتطرق قيس سعيد، إلى حكم الحبس الذي طال الرئيس الأسبق لتونس، المنصف المرزوقي، مؤكدا أنه لم يرفع قضية ضده، قائلا : لم أتابع قضية المرزوقي ولم أقم برفع قضية ولن أتابعها لأنها لا تعني لي شيء".
وأضاف : لمزيد من المغالطة بعد 10 سنوات تمت إثارة القضية اليوم، بهدف التضليل، بحسب تعبيره.
لم يكن وضعاً طبيعياً
وحول ملف القضاء، قال رئيس الجمهورية : الجميع يعلم كيف تم وضع القانون المتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء، مضيفا “لم يكن وضعاً طبيعياً بل كان قيصريا نتيجة لتدخل عدد من الأطراف غير المختصة قضائيا، ونتيجة تدخل جملة من قوى الضغط على القضاء”.
يجب تطهير البلاد من الأدران
وأضاف، أنه لا يمكن تطهير البلاد إلا بقضاء عادل، داعيا القضاة الشرفاء إلى المساهمة في تحقيق العدالة وتطهير البلاد من الأدران وممّن عبثوا بمقدراتها.
ودعا سعيد، إلى ضرورة مراجعة التنظيم الإداري داخل المحاكم حتى يتعافى القضاء من بعض التجاوزات التي جدّت سابقا في عدد من المحاكم.
