رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أضرار الحقن لمنع الحمل.. ومتى يمكن استخدامها؟

نشر
حقن منع الحمل
حقن منع الحمل

حقنة منع الحمل تطلق هرمون البروجستيرون في مجرى الدم لمنع الحمل؛ ما يمنع إطلاق بويضة كل شهر، كما أنه يثخن مخاط عنق الرحم؛ ما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية أن تتحرك عبر عنق الرحم، ويخفف بطانة الرحم، وبالتالي تقل احتمالية غرس البويضة الملقحة نفسها.

ووفقا للتقارير الطبية، يمكن للسيدات إعطاء حقنة منع الحمل في البطن أو الفخذ، ويمكن إعطاؤها لنفسها.

ووفقا لموقع nhs، إذا استخدمت بشكل صحيح؛ فإن حقن منع الحمل تكون فعالة بنسبة تزيد عن 99٪، ويستمر لمدة 8 أو 13 أسبوعًا (اعتمادًا على نوع الحقنة التي لديك)، إنه مفيد جدًا للنساء اللواتي يجدن صعوبة في تذكر تناول حبوب منع الحمل في نفس الوقت كل يوم، كما أنه يتطلب منك أن تتذكري تكرار الحقن قبل انتهاء صلاحيته أو يصبح غير فعال.

ويمكن أن يكون مفيدًا للنساء اللواتي لا يستطعن ​​استخدام وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين، لا يتأثر بالأدوية الأخرى، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية زيادة الوزن، والصداع، وتقلب المزاج، وحنان الثدي، والنزيف غير المنتظم.

وأشار الأطباء إلى أنه قد تصبح دورتك الشهرية غير منتظمة أو أثقل أو أقصر أو أخف أو تتوقف تمامًا، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى عام حتى تعود خصوبتك إلى طبيعتها بعد زوال الحقنة؛ لذلك قد لا تكون مناسبة إذا كنت ترغبين في إنجاب طفل في المستقبل القريب، ولا يحمي من الأمراض المنقولة جنسيا (STIs)، لذلك قد تحتاج إلى استخدام الواقي الذكري أيضًا.

حقن منع الحمل والدورة الشهرية

قال الأطباء، إنه يمكنك أخذ الحقنة في أي وقت خلال دورتك الشهرية، طالما أنك لست حاملا، وإذا تلقيتِ الحقنة خلال الأيام الخمسة الأولى من دورتك الشهرية، فستتمتعين بالحماية على الفور من الحمل.

ولكن إذا تلقيتِ الحقنة في أي يوم آخر من دورتك، فستحتاجين إلى استخدام وسائل منع حمل إضافية، مثل الواقي الذكري، لمدة 7 أيام.

حقنة منع الحمل بعد الولادة 

يمكنك أخذ حقنة منع الحمل في أي وقت بعد الولادة إذا كنت لا ترضعين طفلك، إذا كنت ترضعين طفلك، فعادة ما يتم إعطاء الحقنة بعد 6 أسابيع.

وإذا بدأت الحقن في اليوم 21 أو قبله بعد الولادة، فستتمتعين بالحماية على الفور من الحمل، وإذا بدأت الحقن بعد اليوم 21، فستحتاجين إلى استخدام وسائل منع حمل إضافية، مثل الواقي الذكري، لمدة 7 أيام مقبلة.

وحذر الأطباء أن تزداد احتمالية إصابتك بنزيف حاد وغير منتظم إذا أخذت الحقنة خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة.

ومن الآمن استخدام حقن منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية.

حقنة منع الحمل بعد الإجهاض

يمكنك أخذ الحقنة مباشرة بعد الإجهاض وستكوني محمية من الحمل على الفور، وإذا تلقيتِ الحقنة بعد أكثر من 5 أيام من الإجهاض، فستحتاجين إلى استخدام وسائل منع حمل إضافية، مثل الواقي الذكري، خلال الأيام السبعة المقبلة.

الحصول على وسائل منع الحمل أثناء الإصابة بفيروس كورونا

قد لا يكون من الممكن تناول حقن منع الحمل في الوقت الحالي بسبب الإصابات بفيروس كورونا، وقد تحتاجين إلى استخدام نوع آخر من وسائل منع الحمل مثل حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط في الوقت الحالي.

إذا كنت تأخذين عادة حقن منع الحمل بنفسك، فقد تتمكن من الحصول على وصفة طبية لمدة 12 شهرًا أخرى.

مزايا حقنة منع الحمل 

  • كل حقنة تستمر لمدة 8 أو 13 أسبوعًا.
  • إنه خيار إذا كنت لا تستطيعي استخدام موانع الحمل التي تحتوي على هرمون الإستروجين
    ليس عليك أن تتذكري تناول حبوب منع الحمل كل يوم.
  • إنه آمن للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • لا يتأثر بالأدوية الأخرى.
  • قد يقلل من الدورات الشهرية الشديدة والمؤلمة ويساعد في تخفيف أعراض ما قبل الحيض لبعض.

سلبيات حقنة منع الحمل

هناك خطر ضئيل للإصابة بالعدوى في موقع الحقن، وفي حالات نادرة جدًا قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الحقن، حيث تؤثر على مستويات الإستروجين الطبيعية لدى السيدات، والتي يمكن أن تسبب ترقق العظام، ولكنها لا تزيد من خطر الإصابة بكسر العظام.

هذه ليست مشكلة بالنسبة لمعظم النساء لأن العظام تستبدل نفسها عند التوقف عن الحقن، ولا يبدو أنها تسبب أي مشاكل طويلة الأمد، وفي بعض الأحيان قد يوصي الطبيب بالتوقف بعد عامين حتى لا يكون هناك تأثير طويل المدى على عظامك.

ومن عيوبها أيضا أن قد يزداد وزن بعضهن عند استخدامهن لحقن منع الحمل، وقد تعاني من آثار جانبية مثل الصداع وحب الشباب وتساقط الشعر وانخفاض الدافع الجنسي وتقلب المزاج.

من يمكنها استخدام الحقن؟

يمكن أن تحصل معظم النساء على حقنة منع الحمل، لكنها قد لا تكون مناسبة إذا:

  • اعتقدت أنك قد تكون حاملا.
  • تريدي إنجاب طفل في العام المقبل.
  • كان لديك نزيف غير مبرر بين فترات أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
  • لديك مرض الشرايين أو تاريخ من أمراض القلب أو السكتة الدماغية.
  • لديك مرض في الكبد.
  • كان لديك سرطان الثدي أو كان لديك في الماضي.
  • معرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام.