مسؤول أمريكي: صفقة «كانبرا» للغواصات النووية تتماشى مع معاهدة حظر الأسلحة النووية
أكد مسؤول في الخارجية الأمريكية، أن برنامج أستراليا لتجهيز أسطولها البحري بغواصات تعمل بالطاقة النووية، في إشارة إلى اتفاق "أوكوس" لا يتعارض مع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وقال المسئول ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية الإخبارية اليوم الجمعة ـ إن "أستراليا تخطط لتجهيز الغواصات بأسلحة تقليدية بدلا من الأسلحة النووية، وأنها أوضحت أنها لن تبنى منشآت نووية على أراضيها من شأنها أن تسهم في القدرة على التسلح".
وأشار المسؤول الأمريكي ـ الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ـ إلى عدم وجود أي شيء في معاهدة الحد من الانتشار النووي يمنع الدول غير النووية من حيازة هذا النوع من الأسلحة.
ويسمح التحالف الدفاعي الجديد الذي جمع أستراليا رسميا مع بريطانيا والولايات المتحدة لكانبرا بأن تصبح القوة الوحيدة غير النووية التي تملك غواصات تعمل بالطاقة النووية، فيما تسعى البرازيل أيضا لتجهيز إحدى غواصاتها بالدفع النووي.
وواجه اتفاق "أوكوس" مخاوف من أنه قد يشكل خطر انتشار نووي، حيث وصفته الصين على وجه الخصوص بأنه تهديد "غير مسؤول للغاية" للاستقرار في المنطقة.
وبموجب اتفاقية "أوكوس"، يفترض أن تحصل أستراليا على ثماني غواصات متطورة تعمل بالطاقة النووية قادرة على تأدية مهمات بعيدة المدى، كما توفر الاتفاقية إمكان تبادل القدرات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والقدرات الكمية وقدرات تحت الماء غير محددة.