زوجة في دعوى خلع: «أمه قاصدة تحرق دمي»
نسج "أسامة" الشاب العشريني لحبيبته قبل الارتباط، حياة وردية وأحلام يقظة، وكأنه كان على علم بما يخبئه لها؛ فبدلا من السير على الورود، قررت الذهاب إلى المحاكم، لتتخلص من زوجها التى خُدعت فيه، ورفعت دعوى خلع.
منذ عامين ارتبطت "ميادة.س" 22 عاما بشاب وسيم دق له قلبها بمجرد أن شاهدته، كما أنها خطفت أنظاره، وكانت مصدر اهتمامه بمجرد أن وقعت عيناه عليها، حتى تقربا وتعرفا على بعضهما ليعيشا حياتهما الخاصة، وقصة حب كانت مصدر إلهام ومحط أنظار المقربين منهما.
بعد فترة تطورت العلاقة وتقدم “أسامة.ح” لخطبة حبيبته، ونجح فى إقناع أهلها وتحديد موعد الخطبة، ليثبت لها مدى صدقه معها، وشدة حبه لها، حتى جاء يوم زفافهما، فى حفل عائلي بهيج حضرة الأهل والأصدقاء.
ظنت الفتاة أنها امتلكت قطعة من السماء بعدما زُفت لمن اختاره قلبها، وأصبح ما تمنته بين يديها، ولا يبقى سوى أن تطلب لتُنفذ أوامرها، على حسب وعوده لها، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ودبت الخلافات بينهما بعد الأيام الأولى من زواجهما.
و"من أول شهر أمه جت قعدت فى الشقة"، واصلت الزوجة حديثها معبرة عن غضبها بسبب حضور حماتها للجلوس معهما بالشقة وبصحيتها شنطة ملابسها، كما أصابها بالصدمة؛ بسبب أنها ما زالت عروسة "قتلت فرحتي".
وتابعت الزوجة أن حضور حماتها قيد حريتها داخل الشقة، وجعلها تأخذ الحيطة والحذر في تصرفاتها مع زوجها، وهو أمر بالصعب على الزوجة حديثة العهد، "كانت قاصدة تحرق دمي"، وأكملت أن شقيقتا زوجها تسكنان بجواره فى الشوارع الخلفية من شقتهم؛ لكنها رفضت الذهاب عند أيا منهما، وصممت الجلوس عند ابنها بحجة أنه ابنها الوحيد ولم تراع أنه حديث الزواج، ويجب إعطائه فرصة ليعيش بحريته على الأقل في شهر العسل.
وأكدت الزوجة أنها اشتكت بعد عدة أيام من جلوس حماتها بصحبتهما لكن زوجها، طلب منها الانسجام مع الوضع، والتأقلم على استمرار والدته معهما دائما في الشقة؛ مما أصابها بالصدمة؛ لكنها لم تجد أمامها سوا تقبل الوضع.
"بقينا كل يوم فى مشكلة" تابعت الزوجة قائلة إن المنزل أصبح كحلبة مصارعة؛ بعد تعدد المشكلات مع حماتها التى كانت تتشاجر معها على أتفه الأسباب "قعدالي على الواحدة"، مما جعل الزوجة تكره العيش معها وقررت ترك المنزلة، وطلب الطلاق وحدثت بينها وبين زوحها مشكلات فشل الجميع في حلها بعد أن اشترطت عليه توفير شقة بمفردهما، وترك الأخرى لوالدته؛ وهو مارفضه الزوج، فلجأت إلى محكمة الأسرة لإنهاء تلك الزيجة.