وفدا مصر وقبرص برئاسة وزيري الخارجية يبحثان مشروعات التعاون الثنائي
بحث وفدا مصر وقبرص، خلال جلسة المشاورات، التي عقدت اليوم الثلاثاء، بنيقوسيا، برئاسة وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، كافة ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دفعها قدماً.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية - في بيان اليوم الثلاثاء - بأن المشاورات تناولت مشروعات التعاون الثنائي الجارية والمقترحة، والتي تم مناقشتها خلال الاجتماع الأول للجنة العليا للتعاون المصري القبرصي برئاسة رئيسي البلدين في القاهرة في سبتمبر2021، خاصة في مجالات الطاقة، والزراعة، والنقل، والصحة، والثقافة، والموضوعات القنصلية، والاستثمار، وزيادة التبادل التجاري بما يعكس مستوى العلاقات بين البلدين.
وقال إن المشاورات شهدت أيضاً تبادلاً للرؤى حيال القضايا محل الاهتمام المشترك، حيث عرض وزير الخارجية للموقف المصري حيال التطورات في كل من القضية الفلسطينية وليبيا وسوريا، وأهمية الحفاظ على الاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
وأكد شكري أهمية التعاون في مجال مكافحة التغير المناخي، مستشهداً بالاهتمام المصري في هذا الشأن وفقاً لما عكسته كلمة السيد رئيس الجمهورية في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بجلاسكو، والجهود التي تبذلها الدولة للانتقال إلى الطاقة المتجددة والنظيفة، ومن ثم التطلع للعمل بشكل مشترك لإنجاح الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر الذي ستستضيفه مصر العام المقبل 2022.
وأعقب المشاورات توقيع وزيري الخارجية على مذكرة تفاهم بين الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية القبرصية ومعهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية المصرية من أجل تدشين برامج للتبادل والتدريب ونقل الخبرات بين الجانبين.
وأوضح حافظ، أن المشاورات عكست الحرص المُتبادل بين الجانبين على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، وكذا الاهتمام بالتنسيق والتشاور المستمر حيال القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.