التعاون الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي في العراق
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف قرية في قضاء مخمور شمال جمهورية العراق، والذي أسفر عنه وفاة وإصابة عدد من المدنيين وأفراد الأمن.
وقدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بصادق التعازي والمواساة لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية العراق وشعبها، راجيًا الشفاء العاجل للجرحى.
وجددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، موقفَ المنظمة الثابت الذي يدين الإرهاب بأشكاله كافة، ووقوفها مع جمهورية العراق في جهودها لمجابهة الإرهاب والتطرف العنيف.
وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق، في وقت سابق من اليوم، اعتبرت هجمات تنظيم داعش الإرهابي، بأنها محاولات كاذبة لإثبات الوجود، فيما أشارت إلى أن التنسيق مستمر بين قطعات الجيش العراقي والبيشمركة في ديالى وكركوك ونينوى.
عجز داعش الإرهابي
وقالت خلية الإعلام الأمني في العراق - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية "واع" اليوم الجمعة- إنه "في محاولة كاذبة لإثبات الوجود لا يخدع فيها الإرهابيون إلا أنفسهم وفي منحى جبان يجسد مدى عجز داعش الإرهابي وأذنابه المنهزمة عن مواجهة قواتنا الأمنية والعسكرية في عموم التراب الوطني بعد كم الضربات الدقيقة والمتابعات الاستخبارية الناجحة لفلوله الهاربة".
وأضافت: ها هم يتعرضون على قرية خضر جيجة بالقرب من جبال قرجوغ حيث راح ضحية هذا الاعتداء الغادر عدد من المدنيين العزل وعدد آخر من قوات البيشمركة بين قتيل وجريح".