غادة والي: استمرار تفاقم الإصابات بمرض الإيدز بين مدمني المخدرات
أكدت الدكتورة غادة والي مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات في فيينا أنه بينما يتم إحراز تقدم كبير في الجهود العالمية لمكافحة مرض الإيدز فإن الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات وكذلك الأشخاص في السجون يعانون على نحو أوسع من انتشار المرض.
وقالت والي - في بيان لها اليوم الأربعاء، بمناسبة احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي لمرضى الإيدز - إن الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن أكثر عرضة 35 مرة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من البالغين في عموم السكان، كما أن الأشخاص في السجن أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بأكثر من ستة أضعاف من البالغين في عموم السكان.
وأشارت والي إلى أنه في العديد من الدول لا تزال السجون بيئة شديدة الخورة لانتقال العدوى بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والسل والتهاب الكبد الفيروسي وحاليا فيروس كورونا.
وأضافت والي أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يعمل على تحقيق الوصول الشامل إلى خدمات مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الشاملة للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات وكذلك الأشخاص في السجون وذلك في إطار الهدف العالمي المتمثل في القضاء على الإيدز بحلول عام 2030.
وذكرت والي أنه في اليوم العالمي للإيدز لعام 2021 دعونا نلتزم بإنهاء عدم المساواة وإنهاء الإيدز من خلال ضمان وصول خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وتوفير العلاج والرعاية والدعم إلى جميع من يحتاجون إليه.