ورشة عمل لـ«الإيسيسكو» لمواجهة آثار «كوفيد-19»
عقد قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل لتبادل التجارب المستفادة من مشروع مواجهة آثار (كوفيد-19) من خلال دعم الابتكار وتنمية الحس لدى النساء والشباب، والذي تم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، وشمل 10 دول إفريقية.
وأفاد بيان للإيسيسكو بأن الورشة التي انعقدت بمقر المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي هدفت إلى تبادل الخبرات حول المشروع والتعرف على مستوى تحقيق أهدافه، مع إبراز العوامل المساهمة في تحقيقها، والدروس المستفادة، بالإضافة إلى تدارس سبل توسيع نطاق الدول المستفيدة من المشروع وضمان استمراريته.
وأضاف البيان أن الكلمة التي وجهها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، وألقاها بالنيابة عنه السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري والمشرف على قطاع الشراكات والتعاون الدولي في المنظمة، قدم فيها الشكر فيها لمؤسسة الوليد للإنسانية، متمنيا أن يكون هذا البرنامج بادرة لتعزيز التعاون، باعتباره ثمرة لقناعة الإيسيسكو بأن سبيل الدول الإفريقية لتجاوز جائحة (كوفيد-19) يكمن في تأهيل النساء والشباب والفئات الهشة، مؤكدا أن الدول المستفيدة تمكنت من إنتاج الكميات المحددة من مواد التطهير والوقاية وأقنعة الحماية لمواجهة آثار الجائحة.
وأشار البيان إلى إشادة عبير الفوتي، المدير التنفيذي للمبادرات العالمية بمؤسسة الوليد للإنسانية، بالجهود المبذولة من طرف الإيسيسكو واللجان الوطنية للدول المستفيدة خلال كل مراحل تنفيذ المشروع، مؤكدة أن مؤسسة الوليد للإنسانية تدعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين أوضاع الفئات الهشة بشكل مستدام.
وأضاف أن راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، استعرضت المراحل التي مر بها تنفيذ المشروع، معربة عن شكرها لمؤسسة الوليد للإنسانية، ومنوهة بتعاون اللجان الوطنية وجمعيات النساء والشباب المستفيدة من المشروع في تنفيذ الاستراتيجية الموضوعة.
وأكدت أن المشروع مكن من تعزيز التعاون والتنسيق بين الإيسيسكو والجهات المعنية في الدول المستفيدة للعمل على تحقيق التنمية المستدامة من خلال مقاربة شمولية.