محمد الفيتوري.. أبرز المحطات في حياة Muhammad al-Fayturi شاعر إفريقيا والعروبة
احتفى محرك البحث العالمي “جوجل” بالكاتب السوداني المصري محمد الفيتوري Muhammad al-Fayturi بمناسبة عيد ميلاده الخامس والثمانين.
وفيما يلي أبر المحطات في حياة بالكاتب محمد الفيتوري Muhammad al-Fayturi.
ولد محمد الفيتوري Muhammad al-Fayturi عام 1936 في الجنينة على الحدود الغربية للسودان، كان والده والده شيخًا صوفيًا من أصل ليبي بينما كانت والدته من قبيلة خليجية.
بعد ولادة Muhammad al-Fayturi بقليل، انتقلت عائلته إلى الإسكندرية حيث قضى طفولته باستثناء فترة وجيزة خلال الحرب العالمية الثانية عندما فرت العائلة إلى الريف المصري هربًا من القصف الألماني.
التحق Muhammad al-Fayturi بجامعة الأزهر في القاهرة حتى عام 1953 حيث درس فلسفة العلوم الإسلامية والتاريخ ثم التحق بجامعة القاهرة حيث درس الأدب لمدة عامين. في عام 1953 نشر مجموعته الشعرية الأولى بعنوان "أغاني إفريقيا".
ومنذ ذلك الحين، نشر محمد الفيتوري عددًا من المجموعات الأخرى بما في ذلك "Sunrise and Moonset" و "Lover from Africa"، كما عاش وعمل كصحفي وكاتب في مجموعة متنوعة من البلدان بما في ذلك لبنان ليبيا والسودان نفسه.
عمل محمد الفيتوري Muhammad al-Fayturi على نطاق واسع رائداً في الأدب العربي، ويتألف من مزيج من الفلسفة الصوفية والثقافة الأفريقية ويدعو إلى مستقبل خالٍ من الاضطهاد.
ويعتمد شعر محمد الفيتوري بشكل خاص على تجربته كإفريقي يعيش بين العرب ويتعامل مع قضايا الطبقة العرقية والاستعمار كما يتأثر إلى حد ما بالفلسفة الصوفية.
نشر محمد الفيتوري Muhammad al-Fayturi مجموعته الشعرية الأولى في عام 1956، مع العديد من المسرحيات والكتب وغيرها من الأشعار التي ستتبعها ، وكسب لقمة العيش ككاتب وصحفي في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك السودان ولبنان.
وفي عام 2015 ، تم إصدار كتابيه الأخيرين، وهو نفس العام الذي توفي فيه، في 24 مايو ، في الرباط بالمغرب.
وقالت الفنانة نورا زيد المقيمة في دبي في مقابلة مع Google حول العمل: "استمتع بإخراج تصور الناس للوضع الراهن من خلال الرسوم التوضيحية الخاصة بي، موضحة أن الأفكار الاستعمارية الجديدة لها تأثير كبير على كيفية تصورنا لأنفسنا وبيئتنا والمنطقة ككل".
واضافت أن إنشاء الرسم المبتكر كان "مشروع حلم" ، لكنه لم يأت من دون قلق “لأنني تساءلت عما إذا كان بإمكاني تحقيق العدالة في عمل الفيتوري أم لا حيث يتناول شعره موضوعات العنصرية والاستعمار”.